أَهدى إِلَيَّ التَلفا

أَفنى فُؤادي كَلفا

ظَبي أَغنّ حُسنَهُ

قطَّع قَلبي شَغفا

لَم يَبق مِني صَدُهُ

إِلّا دُموعاً ذَرفا

وَلَم أَنَل في حُبِهِ

إِلّا الأَسى وَالأَسَفا

وَفَيتُهُ حَق الهَوى

مُضاعِفاً فَما وَفى

قَد رَقَّ جِسماً وَقَسى

قَلباً وَلِأَن مَعطَفا

عَرفت في أَلحاظِهِ

لَما تَفَرست الجَفا

أَقرأ في خُدودَهُ

ضَميرُهُ مِن الصَفا

أَفدي الَّذي يَمُرُّ بي

مُغاضِباً مُنحَرِفا

يَهِزّ تَحديق العُيو

ن مِنهُ قَدّاً أَهيَفا

يَفديهِ مني كُلَما

أَبقى وَما قَد أَتلَفا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.