ما كان أغناك يا عيني عن النظر

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

ما كانَ أَغناكَ يا عَيني عَن النَظَرِ

فَمَصرَعي كانَ بَينَ السحر وَالحورِ

أَجلت لَحظيَ في خَدَيهِ فَاِشتَعَلَت

غَلالة الوَجنة الحَمراء مِن نَظَري

فَلو تَأَمَلتُها أُخرى لَأَحرَقَني

شُعاعَها وَاِختَفَت عَني مِن الخَفر

رِفقاً بِتَعذيب قَلبي يا مُعذِبُهُ

فَإِنَّني بَشر يا أَحسَن البَشَر

صَيَرتُ جِسمي رَقيقاً كَالزُجاج غَدا

يَشف مِن جَمر نار الشَوق وَالفِكر

دُخانَها زَفَراتي وَالحَريق بِها

قَلبي بِلا زَلة وَالدَمع كَالشَرر

وَعاذل قالَ لي إِن الهَوى خَطَرٌ

لا كُنت إَن لَم أَكُن مِنهُ عَلى خَطَر

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.