من منصفي أَو من مجيري

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

مِن مُنصِفي أَو مِن مُجيري

مِن جَفوة الرَشأ الغَرير

قَسَماً بِما يُسمي جُنو

ن الحُب يَنفُث في الصُدور

إِني إِلَيكَ لَباسط

كَف الأَسير المُستَجير

شَوقي إِلى تَقبيل ثَغ

رك دونَهُ حَرّ السَعير

بِاللَهِ فَأَذن لي أَقب

ل دُرهُ بِفَم الضَمير

لَو أَبصَرتكُ القاصِرا

ت الطَرف مِن غُرف القُصور

لَتهتكت كَتَهَتُكي

وَتَعَلمتُ كَشف السُنور

أَو لَو نَظَرت إِلى الجَما

د لَجادَ بِالعَذب النَمير

أَو لَيسَ في حَبيك لي

عُذرٌ وَلَكن مِن عَذيري

وَمَتّى أَصخت إِلى الشِكا

ية مِن صُدودك يا أَميري

غَناكَ في قَصب العِظا

م صَفير أَنفاس الزَفير

أَمعذبي قَد مَلَّ طَو

ق الأَسر مِن نَحر الأَسير

وَالفت طول الحُزن حي

ن أَلفَت أَنواع النُفور

حَتّى لَقَد صارَ الفُؤا

د يراع مِن ذكر السُرور

هاتَ أَسقِنيها بِالصغي

ر وَإِن سَمَحَت فَبالكَبير

وَإِنظُر إِليَّ مُرنِقاً

حَتّى إَغيب عَن الشُعور

وَاستلَّ روحي يا حَيا

تي مِن جُنونك بِالفُتور

وَعَلى الحَياة وَطَيبِها

مني السَلام إِلى النُشور

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.