أظبا كناس أم أسود عرين

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَظِبا كِناسٍ أم أسودُ عرينِ

عرضتْ لنا بالسَّفح مِن يَبْرينِ

كيفَ الحياةُ لِمَنْ أضَلَّ فؤادَهُ

ما بينَ بيضِ طُلىً وسودِ عيونِ

ما كنْتُ أحسَبْ أنّ آسادَ الشرى

تُضحي فرائِسَ لِلظباء العينِ

بأَبي الّذي ما قَلَّ فيه تصبّري

إلاّ وزادتْ ي هواه شجوني

رَشأٌ يصولُ مِن القَوام بذابلِ

ومن الجفونِ بصارمٍ مسنونِ

ترك الورى مِنْ لحظِه وقوامِه

ما بين مضروبٍ وبين طعينِ

بعتُ الفؤادَ بوقفَةٍ يوم النّوى

فمضَى وعدتُ بصفقَةِ المغبون

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.