قالوا امتدح فخر البرية أحمدا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

قالوا امتدح فخر البرية أحمدا

بقصيدة تشدو برفعة شانه

فأجبتهم ماذا أقول بمدح من

اثنى عليه الله في فرقانه

كالشمس قد حفت بنور ساطع

ليس السواد هناك من الوانه

اكبر باصلاح اقام مناره

يهدي به والجهل في طغيانه

وبنى به رب العباد لحزبه

دينا سيظهره على اديانه

ما اسطاعت الاحداث مهما حاولت

نقضاً لركن قام من اركانه

حسب العروبة انها ارتفعت به

شأنا وعزّ الحق بعد هوانه

وتوسع الملك الذي اسطاعوا له

فتحا مبينا زاد في عمرانه

ليت العروبة حافظت في سيرها

بعد الظهور به على سلطانه

ليت الشعوب تظافرت ما بينها

لتعيد مجداً زال في ريعانه

انا لست للملأ الشتيت مكلما

ما ليس حين يهمّ في امكانه

المؤمنون وان تناءوا اخوة

والمرء محتاج الى اخوانه

ليس الحياة سوى جهاد دائم

لا تنكص الابطال عن ميدانه

ولرب امر ليس يعرف ماله

من قيمة الا لدى فقدانه

اما الكتاب فقاطع برهانه

من صدق لهجته وحسن بيانه

قد لاح وجه الحق في توحيده

عند انغماس الشرك في بطلانه

ولو انني اعملت فكري حقبة

ما زدت برهانا على برهانه

من ذا اناحتي اقوم بمدحه

بل اين شعري من علو مكانه

كم قد رددت الشعر عنه قائلا

هذا مجال لست من فرسانه

شعري كطفل قد مشى متعثراً

يهدي اليه الورد في اردانه

الشعر في معناه سر جلاله

لا في قواقيه ولا اوزانه

اما معاني ما اقول فانها

دون الذي ارمى الى احسانه

اني لمعترف بعجزي وهولي

عذر يضيق الصدر عن كتمانه

واذا امرؤ ظن الكمال لنفسه

فالظن برهان على نقصانه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.