ومديمة لمع البروق كأنما

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

ومُديمةٍ لَمْعَ البروقِ كأنّما

هَزّتْ من البيضِ الصفاحِ متونا

وسرتْ بها الرّيحُ الشمالُ فكم يدٍ

كانت لها عند الرّياض يمينا

صرَختْ بصَوْتِ الرّعد صرْخة حامل

ملأتْ بها الليلَ البهيمَ أنينا

حتى إذا ضاقتْ بمضمر حملها

ألْقَتْ بحجرِ الأرضِ منه جنينا

قطراً تَنَاثَرَ حَبُّهُ فلوَ اَنّهُ

دُرٌّ تنظّمه لكان ثمينا

وكأنّما عُمْي الرياضِ بدمعه

كُسِيَتْ من الزّهْرِ الأنيقِ عيونا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.