قدح المشيب بمفرقيه زنادا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

قَدَحَ المَشيبُ بِمَفرِقَيهِ زِنادَا

لا يَستَطيعُ لِنارِهِ إِخمادَا

وَثَنَت مَليحَاتُ التَلَفُّتِ سَلْوَةً

عَن شَخصِه الألحاظَ والأَجيادَا

ولَرُبَّما فَرَشَتْ لزائر لحظِهِ

وردَ الخدودِ مَحَبّةً وَوِدادا

إن صادقَتْهُ زمانَ صادَقَهُ الصّبا

فهيَ الَّتي عادَتْهُ لمّا عَادى

أَتَرى بَياضَ الشَيبِ ماءً غاسلاً

في العارِضَينِ وَلِلشبابِ سَوادا

خانَتْ سعادُ وقد وَفَى لك لونُها

لو خانَ ما وَفّى مَلَكتَ سُعادا

أَكثَرتَ مِن ذِكرِ الفَتاءِ وقَلَّما

تُعْطي لذي الذّكَرِ الفتاةُ قيادا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.