رمقن ما بي فعفن الحب من رمقي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

رمقن ما بي فعفن الحب من رمقي

إن الظباء ينلن الحذق بالحدق

وما مزية حب سعد طالعه

قضى لكل محب ان يكون شقى

نوافر من ذوات الدل ما أست

الا لتفريق بين الأمن والفرق

اوردتهن دموعي من لظي نفسي

فأبن من حُرق فوضي إلى غرق

ورحن والركب يزجي للنوى عنقا

يحملن سمطين من در ومعتق

من كل هيفاء كالغصن الرطيب على

حقف يؤلف بين الصبح والفسق

امضي من السحر الحاظاً لمنتقم

ومن شذا السحر الفاظاً لمتشق

كأنما جوهر الحسن البديع غدا

كالشمس في الشرق أو كالبدر في الشفق

أنا الأبي وبي منهن ساطعة

فيهن اجزاء قد صيغت على نسق

لما اطاعت ضلوعي حكم لوعتها

صدقت احكام نار الفرس في الصدق

ومذ بدا في الأحم الجعد مفرقها

ازددت بالليل إيمانا وبالفلق

أرى زماني على الشحناء منطويا

كالماء يطوى لظمآنٍ على الشرق

كأنه بعض حسادي بها حنقا

إن الحسود وعاء الحمق والحنق

سعى لفرقتنا فيه بأجمعه

وكل مجتمع منا لمفترق

لا أوهن اللَه عنسى كم قطعت بها

في الوهن بهماء قطع النجم في الأفق

حملتها من وجيف البيد ما حملت

عيني من الدمع أو جفني من الأرق

لا تستقر بأرض أو أقلقها

كأنها في فؤاد النكس من قلق

ولم يبق السرى في نفسها غرضا

الا الذي بعلى الأعوجي بقى

من ليس تدرك علياه حواسده

ولم تنقل من سحيق ارفع السحق

نجل الأمير أجل الدهر احمده المحمود

بالألسن الشتى من الفرق

فما تفرق منها جد مجتمع

وما تخالف فيها جل متفق

سقى ثراه وحياه الحيا غدقا

فأنه كان رب النائل الغد

قولو احل له دمعي محرّمه

سقيت مثواه شؤبوبا من العلق

يطوى عليه الثرى والحمد ينشره

نشر الصحائف إذ تطوي من الورق

مضى وابقى عليا للورى خلفا

والغيث يخلف نشر الروضة العبق

فما فقدنا اباه عن رؤيته

والشبل كالليث في خلق وفي خلق

يا من تؤكده مجداً عزائمه

كالطرف يثبت ركضاً جود العتق

ومن يعبر عنه حسن رونقه

والماء عن صفوه ينبيك بالزرق

ومن يقرظ شعري في مدائحه

والعقدا حسن منظوم على العنق

ويا أميراً شهدنا من خلائقه

ماء غيراً خلال المنظر الأنق

كالروض لكن بلا شوك ازاهره

والحوض لكنه يصفو بلا زرق

برزت عزمك لا يرضيك منزلة

فأنت من طبق ترقي إلى طبق

تباً لحاسد نعمي أنت واجدها

قد طاش والطيش محسوب من الخرق

هل تظهر النار من حقد أنارته

أو ان تقشب منه رثة الخلق

قد يمم الناس قطراً أنت قاطنه

كأن بابك أضحى مجمع الطرق

وعمم الحمد هام الفضل منك علا

فراق وصفاً ومن يرقى العلا برق

فاسلم لسلَّم هذا المجد تعرجه

ومن ينافقك المخزي في نفق

وهاك من نفثات الفكر شاردة

كالسحر من لحظات الشادن الخرق

احلى من الراح في راحات مصطبح

ومن سرى لاطيف في اجفان مغتبق

تضفي عليك ثناءً لا فناء له

أبقى وأمنع من مسرودة الحلق

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.