مولاي يا فخر العلى والدين

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

مولاي يا فخر العلى والدين

وإمام كل محقق وقرين

عذراً لشيخك من نسى ما قد حوى

لما ارتدى بملابس السبعين

فغدوت طفلاً في العلوم وقبل ذا

ما كنت من أقران سعد الدين

مذ صرت شيخاً عدت طفل معارف

وغدوت مفتقراً إلى التلقين

شيب الخدود سرى إلى خد الذكا

فاجتاح ما فيه من التحسين

والشيب في الأذهان أعظم موقعاً

وأضر في التدريس والتدوين

إن شاب فود المرء شاب فؤاده

وجفته حور معارف كالعين

نفرت عن الأذهان ثم تحجبت

ببياض أوراق وسود متون

وأرى المعاني كالغواني راعها

شيبي فَرُحْتُ بصفقة المغبون

ما للشيوخ وللظباء وهل ترى

ظبي الفلاة مواصلاً للنون

فاعذر فؤادك أولو الذكا وبقيت للت

دريس والتأليف والتبيين

والعذر منك ومن وحسام الدين من

قد فاق في التحقيق كل فطين

وبقيت بحر معارف وعوارف

يغشاك طلاب الدُّنا والدين

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.