وباكية حراء تحزن بالبكا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وباكيةٍ حِراءَ تَحْزَنُ بالبُكا

وَتَلْطمُ مِنها خَدَّها والمُقلَّدا

على هالِكٍ بَعْدَ النَّبيّ مُحمَّدٍ

وَلَوَ عَلِمَتْ لَمْ تَبْكِ إِلاّ محمَّدا

فُجعْنا بخَيْرِ النّاسِ حَيّاً وَميِّتاً

وأدْناهُ مِنْ رَبِّ البَرِيَّة مِقْعَدا

وأفْظَعِهِمْ فَقْداً على كُلِّ مُسْلِمٍ

وأعْظَمِهمْ في النّاسِ كُلِّهمُ يَدا

إذا كان منْهُ القولُ كان مُوَفَّقاً

وإنْ كانَ حيّاً كان نوراً مجدَّدا

لقد وَرِثَتْ أخلاقُهُ المَجْدَ والتقى

فلم تتَلْقَهُ إلاّ رشيداً ومُرْشِدا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.