قامت تدير سلافاً من مراشفها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

قامَت تُديرُ سُلافاً من مُراشِفها

حَبابُها لؤلؤ الثَغرِ الجمانيِّ

في لَيلَةٍ من أَثيثِ الشعر حالكةٍ

منها دَجا حندسُ اللَيل الدَجوجيِّ

تُريك إِن أَسفرَت غرّاءَ مائسةً

بدرَ السماء على أَعطافِ خَطيِّ

من أَينَ للظَبي أَن يَحكي ترائِبَها

وَلَو تشبَّه ما حاكٍ بمحكيِّ

كَم لَوعَةٍ بتُّ أُخفيها وأُظهِرُها

فيها وسِرُّ التَصابي غيرُ مَخفيِّ

أَما وَصَعدَةِ قدٍّ مِن مَعاطِفها

وعَضبِ لَحظٍ نضَتهُ هِندوانيِّ

ما إِن عذلت على حُبّي الفؤادَ لها

إلّا وَجاءَ بعُذرٍ فيه عُذريِّ

وافَت فأَذكَت هُموماً غير خامدة

وأذكرتني عَهداً غيرَ مَنسيِّ

يا حبَّذا نظرةً هام الفؤادُ بها

أَزرَت وعينيكَ بالظَبي الكناسيِّ

لَقَد نعمتُ بِوَعدٍ منك مُنتَظَرٍ

وَنائِلٍ مِن نظامِ الدين مَقضيِّ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.