لا شكر عندي للحبيب الهاجر

لا شُكرَ عِندي لِلحَبيبِ الهاجِرِبَل جُلُّ شُكري لِلخَيال الزائِرِفَكَأنَّهُ يَخشى العُيونَ نَهارَهُ

بخطب الشاربين يضيق صدري

بِخَطبِ الشَّارِبينَ يَضيقُ صَدريوَتُرمِضُني بَلِيَّتُهُم لَعَمريوَهَل هُم غَيرُ عُشَّاقٍ أُصيبوا

وسارية كالليل لكن نجومها

وَسارِيَةٍ كَاللَّيلِ لَكن نُجومهاعَلى إِثر ما يَطلُعنَ فيها غَوائِرُفَلما اِستَدارَت في الهَواءِ كَأَنَّها

حبيسك ممن أتلف الحب قلبه

حَبيسُكَ مِمَّن أَتلَفَ الحُبُّ قَلبَهوَيلذعُ قَلبي حرقَةٌ دُونها الجمرُهِلالٌ وَفي غَير السماءِ طُلوعُهُ

انظر غرائب للخيري ظاهرة

انظُر غَرائِبَ للخيريِّ ظاهِرَةًعِندَ الظَّلام وَعِندَ الصُّبحِ تستَتِرُكَأَنَّهُ سارِقٌ طيباً تَفَرَّقَ في الظ

خيال لمن حال عن عهده

خَيالٌ لِمَن حالَ عَن عَهدِهِأَتاني وَما كُنتُ في وَعدِهِتَمادى إِلى الوَصلِ حَتّى