لا شكر عندي للحبيب الهاجر
لا شُكرَ عِندي لِلحَبيبِ الهاجِرِبَل جُلُّ شُكري لِلخَيال الزائِرِفَكَأنَّهُ يَخشى العُيونَ نَهارَهُ
بخطب الشاربين يضيق صدري
بِخَطبِ الشَّارِبينَ يَضيقُ صَدريوَتُرمِضُني بَلِيَّتُهُم لَعَمريوَهَل هُم غَيرُ عُشَّاقٍ أُصيبوا
وسارية كالليل لكن نجومها
وَسارِيَةٍ كَاللَّيلِ لَكن نُجومهاعَلى إِثر ما يَطلُعنَ فيها غَوائِرُفَلما اِستَدارَت في الهَواءِ كَأَنَّها
حبيسك ممن أتلف الحب قلبه
حَبيسُكَ مِمَّن أَتلَفَ الحُبُّ قَلبَهوَيلذعُ قَلبي حرقَةٌ دُونها الجمرُهِلالٌ وَفي غَير السماءِ طُلوعُهُ
ولم يبق لي إلا جسيم كأنه
وَلَم يَبقَ لي إِلا جُسَيمٌ كَأَنَّهُخَفيُّ سرارٍ في الجَوانح مُضمَرُ
فيها مجالس مثل الحور قد فرشت
فيها مَجالسُ مثلُ الحورِ قَد فُرِشَتفيها الرِّياضُ وَلَم يحلل بِها مَطرُإِلى سُطوحٍ تَرى إِفريزها شَرِقاً
انظر غرائب للخيري ظاهرة
انظُر غَرائِبَ للخيريِّ ظاهِرَةًعِندَ الظَّلام وَعِندَ الصُّبحِ تستَتِرُكَأَنَّهُ سارِقٌ طيباً تَفَرَّقَ في الظ
قالوا اصطبر وهو شيء لست أعرفه
قالوا اصطبر وَهوَ شَيءٌ لَستُ أَعرفُهُمَن لَيسَ يعرفُ صَبراً كَيفَ يصطَبرُأوصى الخليّ بِأَن يَغضي المُلاحِظُ عَن
إذا سقى الله روضة مطرا
إِذا سَقى اللَّه رَوضَةً مَطراًفَخصَّ بِالسقي كُلَّ نيلوفرتستر أَوراقه زمرُّدةٌ
خيال لمن حال عن عهده
خَيالٌ لِمَن حالَ عَن عَهدِهِأَتاني وَما كُنتُ في وَعدِهِتَمادى إِلى الوَصلِ حَتّى