أتغرب بين عيني واغتماضي
أَتغرب بَين عَيني وَاغتِماضيبواشٍ مِن لَواحظك المراضِوَتخلفني بِوَعدٍ قَد تقضَّى
شطت نواهم بشمس في هوادجهم
شَطَّت نَواهم بِشَمس في هَوادجهملَولا تلألؤها في لَيلهنَّ عَشُواشكت مَحاسنها عَيني وَقَد غدرت
أدرها مثل ريقك ثم صلب
أَدِرها مثلَ ريقكَ ثُمَّ صَلِّبكَعادَتِكُم عَلى وَهمي وَكاسيفَقَضَّى ما أَمرتُ بِهِ اِجتِلاباً
قبلته قدام قسيسه
قَبَّلتُهُ قُدَّام قِسّيسِهِشَرِبتُ كاسَاتٍ بِتَقدِيسِهِيَقرَعُ قَلبي عِندَ ذِكريَ لَهُ
أخذت بأنفاس الرياض فنشرها
أَخذتَ بِأَنفاسِ الرِّياضِ فَنَشرُهاأراهنّ مِن تَفجيرك المتنفِّسِدمٌ قَد حَكاهُ الوَردُ في اللَّونِ سائِلاً
مسمعة من غير أوتار
مُسمِعَةٌ مِن غَيرِ أَوتَارِإِلا اِرتِجالاً فَوقَ أَشجارِيَقتَرحُ الناسُ عَلَيها وَما
وإذا ما امتطى يمينك مثلي
وَإِذا ما اِمتَطى يَمينُكَ مثليفي نحولي وَفي دُموعي الغزارِخِلتَهُ يانِعَ العُقود تَشهى
ذبت حتى لو انني كنت سرا
ذُبتُ حَتّى لَو انَّني كُنتُ سِراًلَم يَبُح بي مُضَيِّعُ الأَسرارِ
وتأملت من بين الدموع كأنما
وتَأَمَّلتُ مِن بَين الدُّمُوع كَأَنَّماتَأَمَّلتُ مِن بَين السَّحابِ المَواطرِمَحَلَّ أَبي العَبّاسِ حَيثُ عَهدتُهُ
ولقد عجبت لفعلة المستنصر
وَلَقَد عَجِبتُ لِفِعلَةِ المُستَنصِرِإِذ أَكثَفَ الجَيشَ اللُّهامَ لِجَعفَرِوَلَو ان مَن أَهواهُ يُبرِزُ وَجهه