ليالي بعت العاذلين إمامتي
ليالي بعتُ العاذِلين إمامَتيبِفَتكي وَوَليتُ الوشاة أَذانيوَإِذ لي ندمانان ساقٍ وَقينةٌ
خليلي عيني في الدموع فعاينا
خَليليّ عَيني في الدُّموعِ فَعايناإِلى أَينَ يَقتادُ الفراقُ الظَّعائِناوَلم أَرَ أَحلى مِن تَبَسُّمِ أَعيُنٍ
بدا الصبح من تحت الظلام كأنه
بَدا الصُّبحُ مِن تَحتِ الظَّلام كَأَنَّهخَوافي جَناحي هَيقَلٍ باتَ حاضِناوَإِلا فَكَالثَّوبِ السَّماوِيِّ مُعلَماً
كأن الدموع ماء ورد بأوجه
كَأَنَّ الدُّموعَ ماءُ وَردٍ بِأَوجُهٍيُخيَّلنَ مِن حرِّ اللجينِ مَدَاهناكَأن قَد خَشينَ النَّكثَ في الحُبِّ بَعدَهُم
ألا اشربها على الناقوس صرفا
أَلا اشرَبها عَلى النَّاقُوسِ صرفاًفَذاكَ مُؤَذِّنُ الدينِ القَديمِوَصرتُ إِلى الخَلاء فَأَدرَكَتني
وسفع كأكباد العدا أو كأنها
وَسُفعٍ كَأَكباد العِدا أَو كَأَنَّهاكَتائِبُ زَنجٍ كُلُّهُم فَوقَ أَدهمِكَأَنَّ سُلوك الغَيثِ عِند اتصالِهِ
وفارس كف دارعا بمداده
وَفارس كَفٍّ دارِعاً بِمدادهكَما لاحَ لِلأَبصارِ في دِرعِهِ الكميّإِذا أودع الطاقاتِ بَينَ حُروفِهِ
تأمل بإثر الغيم من زهرة الثرى
تَأَمَّل بِإِثرِ الغَيمِ مِن زَهرة الثَّرىحَياةَ عُيونٍ مُتنَ قَبلَ التَّنَعُّمِكَأَنَّ الرَّبيعَ الطلقَ أَقبَلَ مُهدِياً
وما استلأموا حرزا ولكن لأمهم
وَما اِستَلأموا حِرزا وَلَكنَّ لأمَهُمبُرُودُهُم في المَعرَكِ المُتَلاحِمِفَآبوا بِها سُودَ الثِّيابِ كَأَنَّهُم
إذا اعتزلوا كانوا ملوكا أعزة
إِذا اِعتَزَلوا كانوا مُلوكاً أَعِزَّةًوَفي الحَربِ أَعوانُ المَنايا الغَواشِمِلَهُم أَوجُهٌ غُرٌّ تُنَمنَمُ في الوَغى