كأن اندفاع البرق بين رعوده
كَأَنَّ اِندِفاعَ البَرقِ بَينَ رعودهتطاير نارٍ لاصطكاك جنادِلِأَو أسدُ الشَّرى في مذهبات سَلاسلٍ
ومهند أخذ العيون بمائه
وَمُهَنَّدٍ أَخَذَ العُيونَ بِمائِهِفَكَأنَّها في دَمعِها الجوَّالِأَسرى مِن السرَّاءِ في الأَرواحِ بَل
على الورد مني أن تولى تحية
عَلى الوَردِ منِّي أَن تَوَلَّى تَحِيَّةٌوَإِن ما مَضى إِقبالُهُ وَرحيلُهُلَقَد كُنتُ أُسقَى فَوقَهُ الراحَ فَوقنا
وإذا أراد تنزها في روضة
وَإِذا أَرادَ تَنَزُهاً في رَوضَةٍأَخذَ المراة بِكَفِّهِ فَأَدارَها
يا حبذا الفلج المعسول ريقته
يا حَبّذا الفلجُ المَعسولُ ريقَتُهُوَكلُّ حَرفٍ بِهِ مِن لَفظِهِ خَطَراثَغرٌ كحُقٍّ بِهِ الدُّرُّ النفيسُ غَدا
أذات الطوق في التغريد أشهى
أذاتَ الطَّوقِ في التَّغريدِ أَشهىإِلى أُذُني مِن الوَتَرِ الفَصيحِإِذا هتفت عَلى غُصُنٍ رَفيعٍ
قد صحونا على الشراب على فرط
قَد صَحَونا عَلى الشَرابِ عَلى فَرطِ اِشتياقٍ إِلَيهِ إِذ أَنتَ صاحِغَير أَنِّي عُوِّضتُ مِن شُربِ كاسٍ
ليالي يميني تقبض الكاس مرة
لَيالي يَميني تَقبضُ الكاس مَرَّةًوَأُخرى لَها قَبضٌ عَلى نهدِ كاعِبِنُهودٌ كَتفّاحِ اللجينِ كَأَنَّها
وما عجبي إلا من الفرس إنهم
وَما عَجبي إِلا مِن الفُرسِ إِنهملَهُم حِكَمٌ قَد سِرنَ في الشَّرق وَالغَربِلتركهمُ أَن يَعبدوا نارَ زَينَبٍ