ومهند أخذ العيون بمائه

وَمُهَنَّدٍ أَخَذَ العُيونَ بِمائِهِفَكَأنَّها في دَمعِها الجوَّالِأَسرى مِن السرَّاءِ في الأَرواحِ بَل

على الورد مني أن تولى تحية

عَلى الوَردِ منِّي أَن تَوَلَّى تَحِيَّةٌوَإِن ما مَضى إِقبالُهُ وَرحيلُهُلَقَد كُنتُ أُسقَى فَوقَهُ الراحَ فَوقنا

يا حبذا الفلج المعسول ريقته

يا حَبّذا الفلجُ المَعسولُ ريقَتُهُوَكلُّ حَرفٍ بِهِ مِن لَفظِهِ خَطَراثَغرٌ كحُقٍّ بِهِ الدُّرُّ النفيسُ غَدا

ليالي يميني تقبض الكاس مرة

لَيالي يَميني تَقبضُ الكاس مَرَّةًوَأُخرى لَها قَبضٌ عَلى نهدِ كاعِبِنُهودٌ كَتفّاحِ اللجينِ كَأَنَّها

وما عجبي إلا من الفرس إنهم

وَما عَجبي إِلا مِن الفُرسِ إِنهملَهُم حِكَمٌ قَد سِرنَ في الشَّرق وَالغَربِلتركهمُ أَن يَعبدوا نارَ زَينَبٍ