وتنعمت في خدود صباح
وَتَنَعَّمتُ في خُدودٍ صِباحِزائِداتٍ عَلى بَياضِ الصَّباحِصارَ فيها الخيلانُ في الوَردِ شبهاً
غرر اللجين وفوقها
غُرَرُ اللجينِ وَفَوقهاأَصداغ عِقيانٍ لواعبتوَّجنَ مِنهُ وَأُرسِلَت
يا ثوبه الأزرق الذي قد
يا ثَوبَهُ الأَزرَق الَّذي قَدفاتَ العراقيَّ في السناءِيَكادُ وَجهُ الَّذي يَراهُ
فليس كمن إن تسلهم عطاء
فَلَيسَ كمن إِن تَسَلهُم عَطاءًيمدُّوا أَكفَّهمُ لِلعَطاءِإِذا جئتهم بِالمَديح اِنزَوَوا
لا الراء تطمع في الوصال ولا أنا
لا الراءُ تَطمعُ في الوصالِ وَلا أَناالهَجرُ يَجمَعُنا فَنحنُ سَواءُفَإِذا خَلَوتُ كَتَبتُها في راحَتي
أنا إن رمت سلوا
أَنا إِن رُمتُ سلواًعَنكَ يا قُرَّةَ عَينيكُنتُ في الإِثم كَمَن شا
وترى الأحرف في أسطارها
وَتَرى الأَحرُفَ في أَسطارِهالاصِقٌ بعضٌ وَبَعضٌ مُنفَرِجفَترى لاصقَها مُعتَنِقاً
يا خدود الحور في إخجالها
يا خُدُودَ الحُورِ في إِخجالهاقَد عَلتها حُمرَةٌ مُكتَسَبَهاِغتَربنا أَنتِ من بَجّانَةٍ
خلوف من الريحان راقت كأنها
خُلُوفٌ مِن الرَّيحانِ راقَت كَأَنَّهاوَإِن حَسُنَت في لَحظِنا لِمَمٌ شُعثُ
وجارية جري السفين تسوقها
وَجارِيَةٍ جَريَ السَفين تَسوقُهاالرياحُ وَلَكن في الهَواءِ غَديرهارَأَيتُ بِأَحشاءِ البحورِ سَفينَها