انظر إلى روض ياسمين
انظر إِلى رَوضِ ياسمينٍلَم يَرِد الوَردُ وَهوَ وارِدكَأَنَّهُ عِدَّةً وَلَوناً
للآس والسوسن والياسمين
لِلآسِ والسوسَنِ وَالياسمين الغَض وَالخَيريّ فضلٌ شَديدسادَت بِهِ الرَّوضُ وَمِن بَينِها
ترى في المعالي عنده ما يزينها
تَرى في المَعالي عِندَه ما يزينهاوَتبصرُ فيها عِندَ قَوم فَضائحامَتى يحلَ مِنهُم درهمٌ في ضرورةٍ
بحت بحبي ولو غرامي
بحتُ بحبّي وَلَو غَرامييَكونُ في صَخرَةٍ لباحاضَيَّعتُمُ الرُّشدَ من محبٍّ
عزمت على قتلي بغير تحرج
عزمتَ عَلى قَتلي بِغَير تحرّجشجيً بِكَ حَتّى تَقتلَ الهائمَ الشجيوَلَم يُبدِ سري فيك رَأي وَإِنَّما
كست الأرض بساطا رائقا
كَسَتِ الأَرضَ بِساطاً رائِقاًبطنُها سَدَّاه وَالأَرضَ نَسَجأَخرَجت أَسرارها إِذ أحرِجَت
اشرب الكاس يا نصير وهات
اشرَبِ الكاسَ يا نَصيرُ وَهاتِإِنَّ هَذا النهار مِن حَسناتيبِأَبي غُرَّةٌ ترى الشَّخصَ فيها
وإني لأغضي الطرف عنك جلالة
وَإِنّي لأُغضي الطَّرفَ عنكِ جَلالَةًوَخَوفاً عَلى خَدَّيكِ مِن لَحظاتيوَلَو أَنَّني أهملتُ عَيني بِأَن تَرى
سوسن كالسوالف البيض لاحت
سَوسَنٌ كَالسَّوالف البيض لاحتلِمُحبٍّ مُتَيَّمٍ مِن حَبيبِقَد أَعارَت عُيونَنا كُلّ حُسنٍ
وخرساء إلا في الربيع فإنها
وَخَرساءَ إِلا في الرَّبيع فَإِنَّهانَظيرَةُ قُسٍّ في العُصور الذَّواهِبِأَتَت تَمدحُ النوارَ فَوقَ غُصونِها