خطافة سبحت الله

خُطّافَةٌ سَبَّحتِ اللَّهَبِعجمةٍ يُفهَمُ مَعناهامديدةُ الصَّوتِ إِذا ما اِنتَهَت

ومحير اللحظات تحسبه لحي

وَمُحَيَّرِ اللَّحظاتِ تَحسَبُهُ لِحِيرَتهنَّ مِن سِنَةِ المَنام مُنَبَّهاوَبَياضُهُ في شُقرَةٍ فَتقارنا

كيف لا يبرد الهواء لنهر

كَيفَ لا يَبرُدُ الهَواءُ لِنَهرٍبَينَ غَرافتين كَالدِّيمتينلَيسَتا فَوقَه مِن الرشِّ وَالط

والسفن قد جللها قارها

وَالسُّفنُ قَد جَلَّلها قارُهاكَأَنَّها أَعراءُ حُبشانِكَأَنَّها في دارِ مِضمارِها

قد وضع الكف على خده

قَد وَضَع الكَفَّ عَلى خَدِّهِمُفَكِّراً مِن غَيرِ أَشجانِكَأَنَّما يَستُرُ عَن ناظِري

ورأيت فوق النحر در

وَرَأَيتُ فَوقَ النَّحرِ دِرعاً فَاقِعاً مِن زَعفَرانِفَزَجرته لَوناً سَقا

لما تهددني نصير بالنوى

لَمّا تَهَدَّدَني نَصيرٌ بِالنَّوىأُفزِعتُ مِن نَأيٍ إِلى هِجرانفَكَأنَّني في ذا وَذَلك حائِرٌ

هويت فؤادي من يراني عبده

هويتَ فؤادي مَن يَراني عَبدَهُأنا عبدُ رَبٍّ وهو عَبدٌ لِرَبّينِكَأَنَّ فُؤادي بَينَ عَينيهِ كُلَّما

أبا حاتم ما أنت حاتم طيئ

أَبا حاتم ما أَنتَ حاتمُ طَيّئٍوَما أَنتَ إِلا حاتمُ الحدثانخطبت فَفَرَّقتَ الجَميع بلكنَةٍ