آب هذا الهم فاكتنعا
آبَ هَذا الهَمُّ فَاِكتَنَعاوَأَتَرَّ النَومَ فَاِمتَنَعاجالِساً لِلنَجمِ أَرقُبُها
إذا رمت من ليلى على البعد نظرة
إِذا رُمتُ مِن لَيلى عَلى البُعدِ نَظرَةًتُطَفّي جَوىً بَينَ الحَشا وَالأَضالِعِتَقولُ نِساءُ الحَيِّ تَطمَعُ أَن تَرى
أمن رسم دار بوادي غدر
أَمِن رَسمِ دارٍ بِوادي غُدَرلِجارِيَةٍ مِن جَواري مُضَرخَدَلَّجَةِ الساقِ مَمكورَةٍ
إذا سرت ميلا أو تخلفت ساعة
إِذا سِرتُ ميلاً أَو تَخَلَّفتُ ساعَةًدَعَتني دَواعي الحُبِّ مِن أُمِّ خالِدِ
إسلمي أم خالد
إسِلَمي أُمَّ خالِدٍرُبَّ ساعٍ لِقاعِدِإِنَّ تِلكَ الَّتي تَرَي
إسقني شربة تروي مشاشي
إِسقِني شُربَة تُرَوّي مُشاشيثُمَّ مِل فَاِسقِ مِثلَها اِبنَ زِيادِصاحِبَ السِرِّ وَالأَمانَةِ عِندي
وراء بيوت الحي مرتجزا أشدو
وَراءَ بُيوتِ الحَيِّ مُرتَجِزاً أَشدووَفيهِنَّ هِندٌ وَهيَ خودٌ غَريرَةٌوَمُنيَةُ قَلبي دونَ أَترابِها هِندُ
ما نحن يوم استعبرت أم خالد
ما نحنُ يوم استعبرت أمُّ خالدٍبمرضى ذوي داءٍ ولا بصحاحِوقامت تُغني الشربَ حُمراً عيونهم
إعص العواذل وارم الليل عن عرض
إِعصِ العَواذِلَ وَاِرمِ اللَيلَ عَن عُرُضٍبِذي سَبيبٍ يُقاسي لَيلَهُ خَبَباأَقَبَّ لَم يَثقُبِ البَيطارُ سُرَّتَهُ
وساع يجمع الأموال جمعا
وَساعٍ يَجمَعُ الأَموالَ جَمعاًلِيورِثَها أَعاديهِ شَقاءَوَكَم ساعٍ لِيُثري لَم يَنَلهُ