دعا الأخطل الملهوف بالشر دعوة

دَعا الأَخطَلُ المَلهوفَ بِالشَرِّ دَعوَةًفَأَيُّ مُجيبٍ كُنتُ لَمّا دَعانِيافَفَرَّجَ عَنهُ مَشهَدَ القَومِ مَشهَدي

ما لك أم هاشم تبكين

ما لَكِ أُمَّ هاشِمٍ تَبكينمِن قَدَرٍ حَلَّ بِكُم تَضِجّينباعَت عَلى بَيعِكِ أُمَّ مِسكين

تمسك أبا قيس بفضل عنانها

تَمَسَّكْ أَبا قَيسٍ بِفَضلِ عِنانِهافَلَيسَ عَلَيها إِن هَلَكتَ ضَمانُفَقَد سَبَقَت خَيلَ الجَماعةِ كُلَّها

أراك طروبا ذا شجا وترنم

أَراكَ طَروباً ذا شَجاً وَتَرَنُّمٍتَطوفُ بِأَذيالِ السِجافِ المُخَيِّمِأَصابَكَ عِشقٌ أَم بُليتَ بِنَظرَةٍ

وما أبالي إذا لاقت جموعهم

وَما أُبالي إِذا لاقَت جُموعُهُمُبِالغَذقَذونَةِ مِن حُمّى وَمِن مومِإِذا اِتَّكَأتُ عَلى الأَنماطِ مُرتَفِعاً

تجنى لا تزال تعد ذنبا

تَجَنّى لا تَزالُ تُعِدُّ ذَنباًلِتَقطَعَ حَبلَ وَصلِكَ مِن حِباليفَيوشِكُ أَن يُريحَكَ مِن بَلائي

إنها بين عامر بن لؤي

إِنَّها بَينَ عامِرِ بنِ لُؤَيٍّحينَ تُنمى وَبَينَ عَبدِ مَنافِوَلَها في الطَيِّبينَ جُدودٌ

جاء البريد بقرطاس يخب به

جاءَ البَريدُ بِقُرطاسٍ يَخُبُّ بِهِفَأَوجَسَ القَلبُ مِن قِرطاسِهِ فَزَعاقُلنا لَكَ الوَيلُ ماذا في صَحيفَتِكُم

لو فات شيء يرى لفات ابو

لَو فاتَ شَيءٌ يُرى لَفاتَ اَبوحَيّانَ لا عاجِزٌ وَلا وَكِلُالحُوَّلُ القُلَّبُ الأَريبُ وَلَن