يزيد بن معاوية أرشيف

وقد كلل إكليلا

وَقَد كُلِّلَ إِكليلاًمِنَ الياقوتِ أَلواناوَحَولي سادَةٌ مِثلي

أَسرَفتُ في الكِتمانِوَذاكَ مِمّا دَهانيكَتَمتُ حُبَّكَ حَتّى

وَمُدامَةٍ صَفراءَ في قارورَةٍزَرقاءَ تَحمِلُهُ يَدٌ بَيضاءُفَالخَمرُ شَمسٌ وَالحَبابُ كَواكِب

وَأَنا اِبنُ زَمزَمَ وَالحَطيمُ وَمَولِديبِطَحاءُ مَكَّةَ وَالمَحَلَّةُ يَثرِبُ

ما حَرَّمَ اللَهُ شُربَ الخَمرِ عَن عَبَثٍمِنهُ وَلَكِن لِسرٍ مودَع فيهالَمّا رَأى الناسَ أَضحوا مُغرَمينَ بِها

لَشَرُّ الناسِ عَبدٌ وَاِبنُ عَبدٍوَأَلأَمُ مِن مَشيِ مَولى المَوالي

أَبلِغ أَبا بَكرٍ إِذا اللَيلُ سَرىوَهَبَطَ القَومُ عَلى وادي القُرىعُشرونَ أَلفاً بَينَ كَهلٍ وَفتى

وَإِنَّ نَديمي غَيرَ شَكٍّ مُكَرَّمٌلَدى وَعِندي مِن هَواهُ ما اِرتَضىوَلَستُ لَهُ في فَضلَةِ الكَأسِ قائِلاً

إِذا جَعَلنَ ثافِلاً يَميناًفَلَن تَعودَ بَعدَها سِنينالِلحَجِّ وَالعُمرَة ما بَقينا

بَكى كُلُّ ذي شَجوٍ مِنَ الشَأمِ شاقَهُتَهامٍ فَأنّى يَلتَقي الشَجِيّانِ