وقائلة لي حين شبهت وجهها

وَقائِلَةٍ لي حينَ شَبَّهتُ وَجهَهابِبَدرِ الدُجى يَوماً وَقَد ضاقَ مَنهَجيتُشَبِّهي بِالبَدرِ هَذا تَناقُصٌ

ألا يا صاح للعجب

أَلا يا صاحِ لِلعَجَبِدَعَوتُكِ ثُمَّ لَم تُجِبِإِلى القَيناتِ وَاللَذّا

بجمع جفنيك من البرء والسقم

بِجَمعِ جَفنَيكِ مَنُّ البُرءِ وَالسَقَمِلا تَسفِكي مِن جُفوني بِالفِراقِ دَميإِشارَةٌ مِنكِ تُعييني وَأَفصَحُ ما

يا نساء الحي عدننيه

يا نِساءَ الحَيِّ عُدنَنِيَهحَجَبوا عَنّي مُعَذِّبِيَهرَشَأٌ كَالبَدرِ طَلعَتُهُ

طرقتك زينب والركاب مناخة

طَرَقَتكَ زَينَبُ وَالرِكابُ مُناخَةٌبِجُنوبِ خَبتٍ وَالنَدى يَتَصَبَّبُبِثَنِيَّةِ العَلَمَينِ وَهناً بَعدَما

لم تنم مقلتي لطول بكاها

لَم تَنَم مُقلَتي لِطولِ بُكاهاوَلِما جالَ فَوقَها مِن قَذاهافَالقَذى كُحلُها إِلى أَن أَرى وَج

ولما تلاقينا وجدت بنانها

وَلَمّا تَلاقَينا وَجَدتُ بَنانَهامُخَضَّبَةً تَحكي عُصارَةَ عَندَمِفَقُلتُ خَضَبتِ الكَفَّ بَعدي أَهَكَذا

وداع دعاني والنجوم كأنها

وَداعٍ دَعاني وَالنُجومُ كَأَنَّهاقَلائِصُ قَد أَعنَقنَ خَلفَ فَنيقِوَقالَ اِغتَنِم مِن دَهرِنا غَفَلاتِهِ

أقول لعيني حين جادت بدمعها

أَقولُ لِعَيني حينَ جادَت بِدَمعِهاوَإِنسانُها في لُجَّةِ الدَمعِ يَغرَقُخُذي بِنَصيبٍ مِن مَحاسِنِ وَجهِها

وشمسة كرم برجها قعر دنها

وَشَمسَةُ كَرمٍ بُرجُها قَعرُ دَنِّهاوَمَطلَعُها الساقي وَمَغرِبُها فَمينُشيرُ إِلَيها بِالأَكُفِّ كَأَنَّما