ما أنت من بهزٍ ولا كان منهم
ما أنت من بَهزٍ ولا كان مِنهُمأبوك ولكن أنت مَولى لخالِدِأبوك رَباح رِشدَةٌ غيرُ زَنيَةٍ
رأيت خليلي أبا خالد
رأيتُ خليلي أبا خالدٍيُعالج بالحُصِّ لوثاً شديدايريدُ البياضَ ويأبى السواد
وسيارة ضلت عن القصد بعدما
وَسَيّارَةٍ ضَلَّت عَنِ القَصدِ بَعدَماتُرادِفُهُم جُنحٌ مِنَ اللَيلِ مُظلِمُفَأَصغوا إِلى صَوتٍ وَنَحنَ عِصابَةٌ
ولقد طعنت الليل في أعجازه
وَلَقَد طَعَنتُ اللَيلَ في أَعجازِهِبِالكاسِ بَينَ غَطارِفٍ كَالأَنجُمِيَتَمايَلونَ عَلى النَعيمِ كَأَنَّهُم
وكأس سباها البحر من أرض بابل
وَكَأسٍ سَباها البَحرُ مِن أَرضِ بابِلٍكَرِقَّةِ ماءِ المُزنِ في الأَعيُنِ النُجلِإِذا شَجَّها الساقي حَسِبتَ حَبابَها
ولي وله إذا الكاسات دارت
وَلي وَلَهُ إِذا الكاساتُ دارَتخَفا سِحرٍ يَحُلُّ عُرى الهُمومِمُحادِثَةٌ أَلَذُّ مِنَ الحُمَيّا
ومن عرف الأيام معرفتي بها
وَمَن عَرَفَ الأَيّامَ مَعرِفَتي بِهايُبادِر بِاللَذّاتِ قَبلَ العَوائِقِا
لأسماء رسم أصبح اليوم دارسا
لِأَسماء رَسمٌ أَصبَحَ اليَومَ دارِساًوَقَفتُ بِهِ يَوماً إِلى اللَيلِ حابِسافَجِئنا بِهيتٍ لا نَرى غَيرَ مَنزِلٍ
وجاءت بها دهم البغال وشهبها
وَجاءَت بِها دُهمُ البِغالِ وَشُهبُهامُسَيَّرَةً في جَوفِ قَرٍّ مُسَيَّرِمُقابِلَةً بَينَ النَبِيِّ مُحَمَّدٍ
أمن شربة من ماء كرم شربتها
أَمِن شُربَةٍ مِن ماءِ كَرمٍ شَرِبتُهاغَضِبَت عَلَيَّ الآنَ طابَ لِيَ السُكرُسَأَشرَبُ فَاِغضَب لا رَضيتَ كِلاهُما