تذكرت ليلى أن تغنت حمامة
تَذَكَّرتُ لَيلى أَن تَغَنَّت حَمامَةٌوَأَنّى بِلَيلى وَالفُؤادُ قَريحُيَمانِيَّةٌ أَمسَت بِنَجرانَ دارُها
يقول بصحراء الضبيب ابن بوزل
يَقولُ بِصَحراءِ الضُبَيبِ اِبنُ بَوزَلٍوَلِلعَينِ مِن فَرطِ الصَبابَةِ نازِحُأَتَبكي عَلى مَن لا تُدانيكَ دارُهُ
غدوا كاعمي أفواههم بسياطهم
غَدَوا كاعِمي أَفواهَهُم بِسِياطِهِممِنَ الداءِ إِذ لَم يُطعَموا بِغِياثِفَلَولا دِفاعُ اللَهِ عَنهُم بِمَنِّهِ
جرى واكف العينين بالديمة السكب
جَرى واكِفُ العَينَينِ بِالديمَةِ السَكبِوَراجَعَني مِن ذِكرِ ما قَد مَضى حُبّيوَأَبدى الهَوى ما كُنتُ أُخفي مِنَ العِدى
إذا ما الريح نحو الأثل هبت
إِذا ما الريحُ نَحوَ الأَثلِ هَبَّتوَجَدتُ الريحَ طَيِّبَةً جَنوبافَماذا يَمنَعُ الأَرواحَ تَسري
فلما جئت قالت لي كلاما
فَلَمّا جِئتُ قالَت لي كَلاماًبَرَمتُ بِهِ فَما وَجَدتَ لَهُ جَوابا
ألا حييا الأطلال والمتطنبا
أَلا حَيِّيا الأَطلالَ وَالمُتَطَنَّباوَمَربِطَ أَفلاءٍ وَخَيماً مُنَصَّباوَأَشعَثَ مَهدومِ السَراةِ كَأَنَّهُ
قل للبوادر والأحلاف ما لكم
قُل لِلبَوادِرِ وَالأَحلافِ ما لَكُمُأَمرٌ إِذا كانَ شورى أَمرُكُم شَعَبالا تُنشِبوا في جَناحِ القَومِ ريشُكُمُ
ألا بأبي من قد برى الجسم حبه
أَلا بِأَبي مَن قَد بَرى الجِسمَ حُبُّهُوَمِن هُوَ مَوموقٌ إِلَيَّ حَبيبُوَمَن هُوَ لا يَزدادُ إِلّا تَشَوُّقاً
أحبك أطراف النهار بشاشة
أُحِبُّكَ أَطرافَ النَهارِ بَشاشَةًوَبِاللَيلِ يَدعوني الهَوى فَأُجيبُلَئِن أَصبَحَت ريحُ المَوَدَّةِ بَينَنا