قضى غرمائي حب أسماء بعدما
قَضى غُرَمائي حُبَّ أَسماءَ بَعدَماتَخَوَّتَني ظُلمٌ لَهُم وَفُجورُفَلَو قَلَّ دينُ البَربَرِيِّ قَضَيتُهُ
ويوم كظل الرمح قصر طوله
وَيَومٍ كَظِلِّ الرُمحِ قَصَّرَ طولَهُدَمُ الزِقِّ عَنّا وَاِصطِفاقُ المَزاهِرِكَأَنَّ أَباريقَ الشُمولِ عَشيَّةً
يا سخنة العين للجرمي إذ جمعت
يا سَخنَةَ العَينِ لِلجَرميِّ إِذ جَمَعَتبَيني وَبَينَ نُوارٍ وَحشَةُ الدارِخُبِّرتُهُم عَذَّبوا بِالنارِ جارَتَهُم
ألا بئسما أن تجرموني وتغضبوا
أَلا بِئسَما أَن تَجرِموني وَتَغضَبواعَلَيَّ إِذا عاتَبتُكُم يا بَني طَثرِ
أنعت عيرا من عيور القهر
أَنعَتُ عيراً مِن عُيورِ القَهرِأَقمَرَ مِن شَرِّ حَميرِ قُمرِصُبحُ أَبياتٍ فُدَيكَ يَجري
على قطري نعمة إن جزى بها
عَلى قَطَريٍّ نِعمَةٌ إِن جَزى بِهايَزيدٌ وَإِلّا يُجزِهِ اللَهُ لي أَجرادَنَوتُ بِهِ حَتّى رَمى الوَحشَ بَعدَما
وصاتك بالعهود فقد رأينا
وَصاتُكَ بِالعُهودِ فَقَد رَأَيناغُرابَ البَينِ أَوقَعَ ثُمَّ طارا
ألا أيها البيت الذي أنا هاجره
أَلا أَيُّها البَيتُ الَّذي أَنا هاجِرُهوَإِنّي بِتِلماحٍ مِنَ الطَرفِ ناظِرُهلَهَنَّكَ مِن بَيتٍ إِلَيَّ لَمونِقٌ
بنفسي من لا بد أني هاجره
بِنَفسِيَ مَن لا بُدَّ أَنِّيَ هاجِرُهوَمَن أَنا بِالمَيسورِ وَالعُسرِ ذاكِرُهوَمَن قَد رَماهُ الناسُ بي فَاِتَّقاهُمُ
ألهف أبي لما أدمت لك الهوى
أَلَهفَ أَبي لَمّا أَدَمتُ لَكِ الهَوىوَأَصفَيتُكِ الوُدَّ الَّذي هُوَ ظاهِرُوَجاهَرتُ فيكِ الناسَ حَتّى أَضَرَّ بي