ألا طرقت ليلى فأحزن ذكرها
أَلا طَرَقَت لَيلى فَأَحزَنَ ذِكرُهاوَكَم قَد طَرانا طَيفُ لَيلى فَأَحزَناوَمَن دونَها مِن قِلَّةِ العَبرِ مُخرَمٌ
بأكناف الحجاز هوى دفين
بِأَكنافِ الحِجازِ هَوىً دَفينٌيُؤَرِّقُني إِذا هَدَتِ العُيونُفَأَبكي حينَ يَهدَأَ كُلُّ خَلقٍ
لو أنني لم أنل منكم معاقبة
لَو أَنَّني لَم أَنَل مِنكُم مُعاقَبَةًإِلّا السِنانَ لَذاقَ المَوتَ مَطعونُأَو لا شَتَمتُ فَإِنّي قَد هَمَمتُ بِهِ
حمراء تامكة السنام كأنها
حَمراءُ تامِكَةُ السَنامِ كَأَنَّهاجَمَلٌ بِهَودَجِ أَهلِهِ مَظعونُجادَت بِها عِندَ الوَداعِ يَمينُهُ
وحنت قلوصي بعد هدء صبابة
وَحَنَّت قُلوصي بَعدَ هُدءِ صَبابَةٍفَيا رَوعَةً ما راعَ قَلبي حَنينُهافَقُلتُ لَها صَبراً فَكُلُّ قَرينَةٍ
أنا الهائم الصب الذي قاده الهوى
أَنا الهائِمُ الصَبُّ الَّذي قادَهُ الهَوىإِلَيكِ فَأَمسى في حِبالِكِ مُسلِمابَرَتهُ دَواعي الحُبِّ حَتّى تَرَكنَهُ
أما وإلى الواشي وإن طاوعتهم
أَما وَإِلى الواشي وَإِن طاوَعَتهُمُنُوارُ وَسُدَّت بَينَنا بِذَحولِلَقَد مَرَّ أَيّامٌ وَلَو شَحَطُ النَوى
خلا الفيض مما حله فالخمائل
خَلا الفَيضُ مِمّا حَلَّهُ فَالخَمائِلُفَرِجلَةُ ذي الإِرطى فَقَرنُ الهَوامِلِوَقَد كانَ مُحتَلّاً وَفي العَيشِ غِرَّةٌ
لعمري إن الكميت على الوجا
لَعَمري إِنَّ الكُمَيتَ عَلى الوَجاوَسيري خَمساً بَعدَ خَمسٍ مُكَمَّلِلِطَلقِ الهَوادي بِالوَجيفِ إِذا وَنى
سلام عليكن الغداة فما لنا
سَلامٌ عَلَيكُنَّ الغَداةَ فَما لَناإِلَيكُنَّ إِلّا أَن تَشَأنَ سَبيلُ