أرحني بلا إن كنت عين مصدق
أَرِحني بِلا إِن كُنتَ عَينَ مُصَدِّقِرَجائي يَجِدني سافِرَ الصُنعِ صانِعُفَبَردُ زُلالِ اليَأسِ أَعذَبُ مَورِداً
وما خير من لا ينفع الأهل ماله
وَما خَيرُ مَن لا يَنفَعُ الأَهلَ مالُهُفَإِن ماتَ لَم تَحزَن عَلَيهِ أَقارِبُهْكَهامٌ عَنِ الأَقصى كَليلٌ لِسانُهُ
رأيت سخي النفس يأتيه رزقه
رَأَيتُ سَخِيَّ النَفسِ يَأتيهِ رِزقُهُهَنيئاً وَلا يُعطي عَلى الحِرصِ جاشِعُوَكُلُّ حَريصٍ لَن يُجاوِزَ رِزقَهُ
ومن يتخمط بالمظالم قومه
وَمَن يَتَخَمَّط بِالمَظالِمِ قَومُهُوَإِن كَرُمَت فيهِم وَعَزَّت مَناصِبُهْيُخَدَّش بِأَظفارِ العَشيرَةِ خَدُّهُ
بها الصون إلا شوطها من غداتها
بِها الصَونُ إِلّا شَوطُها مِن غَداتِهالِتَمرينِها ثُمَّ الصَبوحُ ضُحاؤُها
جزى الله عني عنبسا كل صالح
جَزى اللَهُ عَنّي عَنبَساً كُلَّ صالِحٍإِذا كانَتِ الأَولادُ شَيئاً جَزاؤُهاهُوَ اِبني وَأَمسى أَجرُهُ لِي وَعَزَّني
أخي يسر لي الشحناء يضمرها
أَخي يُسِرُّ لِيَ الشَحناءَ يُضمرُهاحَتّى وَرى جَوفَهُ مِن غِمرِهِ الداءُحَرّانُ ذو غَصَّةٍ جَزَّعتُ غَصَّتَهُ
هم البحور وتلقى من سواءهم
هُمُ البُحورُ وَتَلقى مَن سواءَهُمُمِمَّن يُسَوَّدُ أَثماداً وَأَوشالا
ومسترق القصائد والمضاهي
وَمُستَرقُ القَصائِدِ وَالمُضاهيسَواءٌ عِندَ عُلّامِ الرِجالِ
ألا ليت حظي من عذاقة أنها
أَلا لَيتَ حَظّي مِن عُذاقَةَ أَنَّهاتُكَفكِفُ عَنّي خَيرَها وَشُرورَها