يحيى اليزيدي أرشيف

يا أيها السائل عن قومنا

يا أيها السَائلُ عن قومِنالمَّا رأى بِزَّةَ أحبارِهِمْوحُسن سَمْتٍ منهمُ ظاهراً

ألا طَرَقتْ أسماءُ أم أنتَ حالِمُفأهلاً بطيفٍ زارَ والليلُ عَاتمُإذا قيل أيُّ الناس أعظمُ جفوةً

أخ الكريمَ فإنَّ صُحبتَكَاللئامَ عليك وصْمهوالمالُ أصلِحهُ فليس

إذا أستكتَ يوماً بالأراكِ فلا يكنْسِواكُكَ إلاَّ المتمئرَّ العجا

مرِضتَ فأمر ضَت شكواكَ قلبيوكنت أنامُ فاستعصي منَامِيولو كان المريضُ يَزيدُ حُسناً

استبق ودَّ أبي المقاتل حين تأكل من طعامِهْسيان كسرُ رغيفِه

يا سائلي عما أخبرِّهُعن جعفر كرماً وعن شيمِهْإِنَّ ابن يحيى جعفراً رَجلٌ

صلى الإلهُ على لُوطٍ وشيعتهِأبا عُبيدةَ قُلْ باللهِ آميناوأنت عندي بلا شك بقينهم

شكوتم إلينا مجانِينَكُمْونشكُو إليكم مجانِينَنَافلولا المُعافاةُ كنا كَهُم

قلتُ ونفسي جَمُّ تأوُّهُهاتصبو إلى إلفها وأندَهُهاسِقياً لصنعاءَ لا أرى بلداً