وضاح اليمن أرشيف

صبا قلبي ومال إليك ميلا

صَبَا قَلبي وَمَالَ إِلَيكِ مَيلاوَأَرّقَني خَيَالُكِ يَا أُثَيلايَمانيَةٌ تُلِم بِنَا فَتُبدِي

طَرَقَ الخَيالُ فَمَرحَباً سَهلابخيالِ مَن أَهدَى لنا الوَصلاوسَرى إِليَّ وَدونَ مَنزِلِهِ

يا لَقَومِي لِكَثرةِ العُذَّالِوَلِطَيفٍ سَرَى مَليحِ الدَّلالِزَائرٍ في قُصُورِ صَنعَاءَ يَسري

مَالَكَ وَضَّاحُ دَائمَ الغَزَلِأَلَستَ تَخشَى تَقَارُبَ الأَجَلِصَلِّ لِذِي العَرشِ وَاتَّخِذ قَدَمَاً

أَيَا رَوضَةَ الوَضَّاحِ يا خَيرَ رَوضَةٍلأَِهلِكِ لَو جَادُوا عَلَينا بمَنزِلِرَهِينُكِ وَضَّاحٌ ذَهَبتِ بِعَقلِهِ

أَبَى القَلب اليَمانيّ الذِي تُحمَدُ أَخلاقُهوَيَرّفضُّ لَهُ اللَّحنُ

يَامَن لِقَلبٍ لا يُطِيعُ الزَّاجِرينَ وَلا يُفيقتَسلُو قُلُوبُ ذَوِي الهَوى

يَاقَلبُ وَيحكَ لا تَذهَب بِكَ الخُرُقُإِنَّ الأُلَى كُنتَ تَهوَاهُم قَد انطَلَقُواما بالُهُم لَم يُبَالُوا إِذ هَجَرتَهُمُ

أَرَاعكَ طَائِرٌ بَعَد الخُفوقِبفَاجِعَةٍ مُشنَّعةِ الطُّروقِنَعَم وَلَهاً على رجلٍ عَميدٍ

طَرَقَ الخَيَالُ فَمَرحَباً أَلفَاًبِالشَّاغِفَاتِ قُلُوبِنَا شَغفَاوَلَقَد يَقُولُ لِيَ الطَبِيبُ وَما