ومفارق ودعت عند فراقه
ومفارق ودّعت عند فراقهودّعت صبري عنه في توديعهورأيت منه مثل لؤلؤ عقده
رأيت عند الفراق لما
رأيت عند الفراق لمّاحمّ لحيني وشوم جدّيأربعة ما لها شبيه
في أي جارحة أصون أحبتي
في أي جارحة أصون أحبّتيإذ كان صونهم عليّ حقيقاإن قلت في نظري أخاف عليهم
في أي جارحة مني أصونكم
في أي جارحة منّي أصونكملم تلق جائحة مما ألاقيهإن قلت في بصري فالدمع يشغله
موعدي بالبين ظنا
موعدي بالبين ظناانّني بالبين أشقىما أرى بين مماتي
دموع عيني لفقدكم تكف
دموع عيني لفقدكم تكفوالقلب مني متيّم دنفجانبت كلّ الصحاب بعدكم
أحين اشتفى منا بما قال كاشح
أحين اشتفى منّا بما قال كاشحوأقصر لمّا ملّ من قوله عنّاحملت على ظهر الصبابة جفوة
سقى اللَه أرضا لا أبوح بذكرها
سقى اللَه أرضاً لا أبوح بذكرهافتعرف أشجاني بها ساعة الذكرسوى أنها محفوفة بجنانها
المرء وقت له تناه
المرء وقت له تناهمقدر طوله وعرضهفكلما مرّ عنه يوم
يهيج حنيني إلى أرضكم
يهيج حنيني إلى أرضكمهبوب الرياح ولمع البروقفتسري إلى كبدي حرقة