طربت وأنت أحيانا طروب
طَرِبتَ وأَنتَ أَحياناً طَروبُوَكيفَ وَقَد تعَلّاكَ المَشيبُيُجِدّ النأَيُ ذِكرَكِ في فؤَادي
ولا أركب الأمر المدوي غمة
وَلا أَركَبُ الأَمرَ المُدَويَ غُمَّةًبِعَميائِهِ حَتّى أَزورَ فأَنظُراكَما تَعمَلُ العَشواءُ تَركَبُ رأَسَها
إذا ما جعلنا من سنام مناكبا
إِذا ما جَعلنا مِن سَنامٍ مَناكِباًوَرُكناً مِنَ البَقّارِ دونَكَ أَعفَرا
وقد كان أعجاز البديعين منهم
وَقَد كانَ أَعجازُ البَديعَينِ مِنهُموَمُفتَرَقُ النَقعَينِ مَبدىً وَمَحضَرا
لنجدعن بأيدينا أنوفكم
لَنَجدَعَنَّ بِأَيدينا أَنوفَكُمُوَيَذهَبُ القَتلُ فيما بَينَنا هَدَرا
عفا ذو الغضا من أم عمرو فأقفرا
عَفا ذو الغَضا مِن أُمِّ عَمروٍ فأقفَراوَغَيَّرَهُ بَعدي البِلى فَتَغَيَّراوَبُدِّلَ أَهلاً غيرِها وَتَبَدَّلَت
أذا العرش إني مسلم بك عائذ
أَذا العَرشِ إِنّي مُسلِمٌ بِكَ عائِذٌمِنَ النارِ ذو بَثِّ إِلَيكَ فَقيرُبَغيضٌ إِليَّ الظُلمُ ما لَم أُصَب بِهِ
فقلت لها فيئي إليك فإنني
فَقُلتُ لَها فيئي إِلَيكِ فإِنَّنيحَرامٌ وإِنّي بَعدَ ذاكَ لَبيبُ
إنك والمدح كالعذراء يعجبها
إِنَّكَ والمَدحَ كالعَذراءِ يُعجِبُهامَسُّ الرِجالِ وَيَثني قَلبَها الفَرَقُ
وكن معقلا للحلم واصفح عن الخنى
وَكُن مَعقِلاً لِلحِلمِ واصفَح عَن الخَنىفإِنَّكَ راءٍ ما حَييتَ وَسامِعُوأَحبِب إِذا أَحبَبتَ حُبّاً مُقارِباً