ألا عللاني والمعلل أروح

أَلا عَلِّلاني والمُعَلِّلُ أَروَحُوَيَنطِقُ ما شاءَ اللِسانُ المُسَرَّحُبإجَّانَةٍ لَو أَنَّها خَرَّ بازِلٌ

مشيت البراح للرجال شبيبتي

مَشَيتُ البَراحَ لِلرِجالِ شَبيبَتيإِلى أَن عَلَتني كَبرَةٌ بِمَشيبِفَلا تَفغَروا أَفواهكُم إِنَّني شَجّاً

وجدت بها مالم تجد أم واحد

وَجَدتُ بِها مالَم تَجِد أُمُّ واحِدٍوَلا وَجدَ حُبّي بابنِ أُمِّ كِلابِرَأَتهُ طَويلَ السَاعِدَينِ شَمَردَلاً

إني عداني أن أزورك محكم

إِنّي عَداني أَن أَزورَكِ مُحكَمٌمَتّى ما أُحَرِّك فيهِ ساقيَ يَصخَبِحَديدٌ وَمَرصوصٌ بِشَيدٍ وَجَندَلٍ

وما أتصدى للخليل وما أرى

وَما أَتَصَدّى لِلخَليلِ وَما أَرىمُريداً غِنى ذي الثَروَةِ المُتَقَطِّبِوَما أَتبَعُ الأَلوى المُدَلّي بودِّهِ

تذكرت شجوا من شجاعة منصبا

تَذَكَّرتَ شَجواً مِن شَجاعَةَ مُنصِباتَليداً ومُنتاباً مِنَ الشَوقِ مُحلباتَذَكرتَ حيّاً كانَ في مَيعَةِ الصِبا

ألا نغق الغراب عليك ظهرا

أَلا نغَقَ الغُرابُ عَليكَ ظُهراًأَلا في فيكَ مِن ذاكَ التُرابُيُخَبِّرُنا الغُرابُ بأَن ستَنأَى