مقاربة الليث الهصور وغيره
مُقارَبَةُ اللَيثِ الهَصورِ وَغَيرِهِمِنَ الأَفعوانِ الصِلِّ حينَ يُساوِرُهُأَحَقُّ وَأَحرى أَن تَبيتَ لَدَيهُما
إني إذا استخفى الجبان بالخدر
إِنّي إِذا استَخفى الجَبانُ بِالخَدَر
وَكانَ بِالكَفِّ شِهابٌ كالشَرَر
صَدقُ القَناةِ غَيرُ شَعشاعِ العُذَر
فقصوا عليه ذنبنا وتجاوزوا
فَقُصُّوا عَلَيهِ ذَنبَنا وَتجاوَزواذُنوبَهُم عِندَ القَصيصَةِ والأَثر
ذكرتك والعيس المراقيل تغتلي
ذَكَرتُكِ والعيسُ المَراقيلُ تَغتَليبِنا بَينَ أَطرافِ اليَحاميمِ والحِجرِ
أبلياني اليوم صبرا منكما
أَبلياني اليَومَ صَبراً مِنكُماإِنَّ حُزناً مِنكُما عاجِلُ ضُرلا أَرى ذا المَوتَ إِلّا هَيِّناً
ولما دخلت السجن يا أم مالك
وَلَمّا دَخَلتُ السِجنَ يا أُمِّ مالِكٍذَكَرتُكِ والأَطرافُ في حَلَقٍ سُمرِوَعِندَ سَعيدٍ غَيرَ أَن لَم أُبَح بِهِ
ألا يا لقومي للنوائب والدهر
أَلا يا لَقَومي لِلنَّوائِبِ والدَّهرِولِلمَرءِ يُردي نَفسَهُ وَهوَ لا يَدريأَلا لَيتَ شِعري إِلى أُمِّ مَعمَرٍ
إن تقتلوني في الحديد فإنني
إِن تَقتلوني في الحَديدِ فإِنَّنيقَتَلتُ أَخاكُم مُطلَقاً لَم يُقَيَّدِ
ألا عللاني قبل نوح النوائح
أَلا عَلِّلاني قَبلَ نَوحِ النَوائِحِوَقبلَ اطِّلاعِ النَفسِ بَينَ الجَوانِحِوَقَبلَ غَدٍ يا لَهفَ نَفسي عَلى غَدٍ
وبعض رجاء المرء ما ليس نائلا
وَبَعضُ رِجاءِ المَرءِ ما لَيسَ نائِلاًغَناءً وَبَعضُ اليأَسِ أَعفى وأَروَحُ