ظننت به ظنا فقصر دونه

ظَنَنتُ بِهِ ظَنّاً فَقَصَّرَ دونَهُفَيارُبَّ مَظنونٍ بِهِ الظَنُّ يُخلِفُإِذا المَرءُ لَم يُحبِبكَ أَلا تَكَرُّهاً

أتنكر رسم الدار أم أنت عارف

أَتُنكِرُ رَسمَ الدارِ أَم أَنتَ عارِفُأَلا لا بَلِ العِرفانُ فالدَمعُ ذارِفُرَشاشاً كَما انهَلَّت شَعيبٌ أَسافَها

أبى القلب إلا أم عمرو وما أرى

أَبى القَلبُ إِلّا أُمَّ عَمروٍ وَما أَرىنَواها وَإِن طالَ التَذَكُّرُ تُسعِفُوَجَرَّت صُروفُ الدَهرِ حَتّى تَنكَّرَت

فإن يك أنفي بان منه جماله

فإِن يَكُ أَنفي بانَ مِنهُ جَمالُهُفَما حَسَبي في الصالِحينَ بأَجدَعاوَما حسَّنَت نَفسي ليَ العَجزَ مُذ بَدَت

وكانت شفاء النفس مما أصابها

وَكانَت شِفاءَ النَفسِ مِمَّا أَصابَهاغَدَاتَئِذٍ لَو نِلتُ بِالسَيفِ أَدرَعاوأُقسِمُ لَو أَدرَكتُهُ لَكَسَوتُهُ

وليس أخو الحرب الشديدة بالذي

وَليسَ أَخو الحَربِ الشَديدَةِ بِالَّذيإِذا زَبَنَتهُ جاءَ لِلسِّلمِ أَخضَعاوَلَكِن أَخو الحَربِ الحَديدُ سِلاحُهُ

أقلي علي اللوم يا أم بوزعا

أَقِلّي عَليَّ اللَومَ يا أُمَّ بَوزَعاوَلا تَجزَعي مِمّا أَصابَ فأَوجَعافَلا تَعذُليني لا أَرى الدَهرَ مُعتِباً

ناطوا إلى قمر السماء أنوفهم

ناطوا إِلى قَمَرِ السَماءِ أُنوفَهُموَعَنِ التُرابِ خُدودُهُم لا تُرفَعُوَلَدَت أُميمَةُ أَعبُداً فَغَدَت بِهِم