كأن هبات الله حين تقسمت
كأَنَّ هِباتِ اللَهِ حينَ تَقَسَّمَتاتى حظُّهُ بينَ الوَرَى وافرَ القِسمِولو جُسِّمَت اخلاقُهُ لرأَيَتها
فاستدرك المدح وقل إنه
فاستدرِك المدحَ وقُل إِنَّهُبحرٌ ولكن ما لَهُ ساحلُ
سلام يفوق المسك والند نفحة
سَلامٌ يفوقُ المِسكَ والندَّ نَفحةًتَضمَّنَ شوقاً ليسَ يَحصُرُهُ الحدُّيُبلَّغُ ممَّن ذابَ شوقاً وحُرقةً
ألا يا ذا الهمام الألمعي
أَلا يا ذا الهُمام الأَلمَعيُّويا هذا الإِمامُ اللوذعيُّتَرفَّق بي لاني تُربُ ارضٍ
حاز الرئاسة جاهل ظلماولم
حازَ الرئاسةَ جاهلٌ ظلماًولميكُ أَهلَها فلذاكَ عنها قد خُزِلباغٍ أَراهُ العزلُ مَصرَعَ بغيهِ
فرط التداوي بالتوالي آفة
فَرطُ التداوي بالتوالي آفةٌللجِسم فَهوَ بفرطِهِ يُضنِيهِلم ينتفع عُضوٌ بهِ إِلَّا أَضَرَّ
يا عياذي من داهمات البلايا
يا عِياذي من داهِماتِ البَلاياولِواذي من واقعات الرزاياأَدرِكِ ادرِك حالَ المُسِيءِ بلُطفٍ
ليس الصعوبة في الأوامر انما
ليسَ الصُعوبةُ في الأوامر انماكلُّ الصُعوبةِ في التمنُّع والهَوَىفضَع الإِماتة في الأوامر نفسِها
لم ينهض الثاوون من أجداثهم
لم يَنهَضِ الثاوونَ من أَجداثِهمليُكذَّبَ الراوونَ فيما قد رَوَواأَخَذوا سبيلاً بالنِفاقِ واعسفوا
كم أنزل الموت المريع مملكا
كم أنزَلَ الموتُ المُريعُ مُملَّكاًعن عرشِهِ ومُرفَّعاً عن أَوجِهِذي غايةَ الأَجسامِ عظمٌ ناخرٌ