إذا ما أدبرت دنياي عني
إذا ما أَدبَرَت دُنيايَ عنيفما أنا مَن يقولُ لها هَلُمِّيوإِمَّا أَقبَلَت يا صاحِ نحوي
لرحمة الله حد ما له درك
لرحمة اللَهُ حَدٌّ ما لهُ دَرَكٌفافزَع اليهِ ومنهُ حينَ تجترمُهو الرحيمُ ولكن من مَراحمهِ
قد يرهب الصمصام بعض في الوغى
قد يَرهَبُ الصَمصامَ بعضٌ في الوَغىوالناسُ دُونَ لِسانها الصَمصامُنَمَّت فأَنمَت فِتنةً فَتَنَت بها
إن خط أقلام النفوس مظالما
إن خَطَّ أَقلامُ النفوسِ مَظالماًلا تَعجَبَنَّ فطبعُها الإِظلامُشِيَمُ الخليقةِ ذي الخليقةِ أَنَّها
لولا امتداح الأناسي الأرذلين لما
لولا امتداحُ الأَناسي الأَرذَلينَ لمالَوَّثتُ يوماً نَقا عِرضي بثَلبِهِممُذ عظَّمَ الناسُ ذا نقصٍ ومَحقَرةٍ
يا ظالما مع ظلمه بتظلم
يا ظالماً مَعَ ظُلمهِ بتظلَّمُإِعدِل فليسَ سِواك ممَّن يَظلِمُلك غُرَّةٌ ظلمت وقلبٌ ظالمٌ
يا نسيم الصبا تحمل سلامي
يا نسيمَ الصَبا تَحَمَّل سَلاميثُمَّ بلِّغ تَحِيَّةَ المُستَهامِذلك الوادي الخصيبَ صباحاً
ماذا أقول وذنبي لا قرار له
ماذا أقولُ وذَنبي لا قَرارَ لهُيرويهِ عنّي بَياني من قَرارِ فَميلكن أُنادي كمستثنٍ لملتزمٍ
الموت معلوم واما نوعه
الموتُ معلومٌ وامَّا نوعُهُوزَمانُهُ فكِلاهما مجهولُفارقم على صَفَحات قلبك ذِكرَهُ
أنظر لما في الفتى من حسن منقبة
أنظُر لَما في الفَتَى من حُسن مَنقَبةٍوغُضَّ طَرفَكَ عمَّا فيهِ من زَلَلِفالنحلُ يَعدِلُ عمَّا لا يُفِيدُ ولا