هو العمر أهناه اصطناع المكارم
هوَ العُمرُ أَهناهُ اصطِناعُ المكارمِهو العيشُ أَصفاهُ اصطِفاءُ الأكارمِتَمُرُّ حيوةُ المَرءِ وَشكاً وانهُ
أرى في يد التسماح عظما مجردا
أَرَى في يد التِسماح عَظماً مجرَّداًومَدمَعُهُ يجري على ذلك العَظمِفاذهلني هذا الصنيعُ لانهُ
يا خاضعا للهوى هلا ارعويت بمن
يا خاضعاً للهَوَى هلَّا ارعويتَ بمَندانت لديهِ حميرُ الوحش في الخَدَموقد غدا جاثماً فوق الثَرَى ولهُ
يا رقيا بالحجى
يا رقيّاً بالحِجَىلاقَ بي ان أُنشِدَهما يُضاهي يا فتى
قيان الهوى صدعن نفسا لأن غدت
قِيانَ الهَوى صَدَّعنَ نفساً لِأَن غَدَتسُوَى اللَهِ قَينٌ في الوَرَى لن يَقِينَهاومُذ فَقَدَت أفعالُ نفسي وِقايةً
أرسلت منظومي اليك مؤرخا
أرسلتُ منظومي اليكَ مؤَرِّخاًسَنَةَ انتِقالِ الوالدِ المرحومِبأَلُوكةٍ لم يأتِ منكَ جوابُها
أعيى على كل نطس طب اربعة
أَعيى على كل نَطسٍ طِبُّ اربعةٍعزَّ الشِفاءُ لها في العُربِ والعَجَمِالجهلُ في صَلَفٍ والبُغضُ في حَسَدٍ
رب سرب لو جاء في عهد موسى
رُبَّ سِربٍ لو جاءَ في عهد موسىكَانَ لِلّهِ افضلَ الإِنعامِيا رُعاةَ الالهِ خيرَ قطيعٍ
ألا إن مغنى المجد ثلت دعائمه
أَلا إِنَّ مَغنى المجد ثُلَّت دعائمُهوربعُ سَناءِ الفضل أَعفَت معالمُهوقُوِّضَ رُكنُ الدِينِ وانهالَ أُسُّهُ
وما اسم يعم الحزن والسهل طرده
وما اسمٌ يعمُّ الحَزنَ والسَهلَ طَردُهُوفي قلبهِ قد ساغَ اكلُ البهائِمِوتصحيفُهُ مَثوىً وبِكرٌ مصونةٌ