ومتى ما خلت أني في أمان
ومتى ما خِلتُ أَنِّي في أَمانٍوجدتُ الخوفَ من قلبِ الأَمانِوشِمتُ النفسَ من أَدنى هَواءٍ
إذا فقدت منا حرارة روحنا
إذا فُقِدَت منا حَرارةُ رُوحِنامُنِينا بموتِ الروحِ في جِسمها الدَنيفإِن لم نحصِّن عقلنا بحَواسنا
لا تبغ ما لا ينبغي لك فعله
لا تبغِ ما لا ينبغي لك فعلُهُواجزِ المُسِيءَ بأَجزَلِ الإِحسانِإن الطريقَ الى الخلاصِ عسيرةٌ
يا أيهذا الناهب اسمع مصغيا
يا أَيُّهذا الناهبُ اسمَع مُصغياًما قد قَضاهُ العادل الدَيَّانُفي أَيّ مِيزانٍ وَزنَتَ بهِ القَضا
ولرب أربع في الورى لم يكفها
وَلَرُبَّ أَربَعَ في الوَرى لم يَكفِهاما قد يُضافُ لها مَدَى الأَزمانِعينٌ وأُذنٌ رؤيةٌ ورِوايةٌ
إن الفروع تجيء مثل أصولها
إن الفُروعَ تجيءُ مثلَ أُصُولُهاوالأصلُ تَعرِفُهُ من الأَغصانِكلُّ ابنِ انثَى يعتزي لفُلانةٍ
ولرب غرقى أشغلوا بنفوسهم
ولَرُبَّ غَرقَى أُشغِلوا بنُفوسِهمعن صَيدِ ما في البحر من حِيتانِكالبعضِ غاصوا بالخَطاءِ فأغفلوا
ما حيلتي ان العداة كثيرة
ما حيلتي ان العُداةَ كثيرةٌفالجِسمُ والدنيا مَعَ الشَيطانِلو كان ضِدٌّ واحدٌ لَلَقِيتُهُ
أبكي وعبراتي دم فانا الذي
أبكي وعبراتي دمٌ فانا الذيبينَ البريَّةِ من عيوني أَرعَفُفالعينُ قد رقَّت وراقت ادمعي
سكن قراعا انت شوط مجاله
سَكِّن قِراعاً انت شَوطُ مَجالهِلَدَدٌ بغيرِ مُهنَّدٍ وسِنانِكم فيكَ من هذي الملاحم طعنةٌ