ومولى عصاني واستبد برأيه

وَمَولىً عَصاني وَاِستَبَدَّ بِرَأيِهِكَما لَم يُطَع بِالبَقَّتَينِ قَصيرُفَلَمّا رَأى ما غِبُّ أَمري وَأَمرِهِ

طرقت أسيماء الرحال ودونها

طَرَقَت أُسَيماءُ الرِحالَ وَدونَهاثِنيانِ مِن لَيلِ التِمامِ الأَسوَدِوَمَفاوِزٌ وَصلَ الفَلاةَ جُنوبُها

غلامان خاضا الموت من كل جانب

غُلامانِ خاضا المَوتَ مِن كُلِّ جانِبٍفَآبا وَلَم يُعقَد وَراءَهُما يَدُمَتى يَلقَيا قِرناً فَلا بُدَّ أَنَّهُ

سمت لك حاجة من حب سلمى

سَمَت لَكَ حاجَةٌ مِن حُبِّ سَلمىوَصَحبُكَ بَينَ عَروى وَالطواحِفَبِتُّ كَذي اللَذاذَةِ خالَسَتهُ

لعمري لئن أمسى يزيد بن نهشل

لَعَمري لَئِن أَمسى يَزيدُ بنِ نَهشَلٍحَشا جَدَثٍ تَسفى عَلَيهِ الرَوائِحُلَقَد كانَ مِمَّن يَبسِطُ الكَفَّ بِالنَدى