بنفسي خليلاي اللذان تبرضا
بِنَفسي خَليلايَ اللَذانِ تَبَرَّضادُموعِيَ حَتّى أَسرعَ الحُزنُ في عَقليوَلَولا الأَسى ما عِشتُ في الناسِ بَعدَهُ
فتى كان للرمح الأسن محطما
فَتىً كانَ لِلرُمحِ الأَسَنِّ مُحَطِّماظِعانا وَلِلسَيفِ القَصيرِ مَطيلا
قال الأقارب لا تغررك كثرتنا
قالَ الأَقارِبُ لا تَغرُركَ كَثرَتُناوَأَغنِ شَأنَكَ عَنّا أَيُّها الرَجُلُعَلَّ بَنِيَّ يَشُدُّ اللَهُ أَزرَهُمُ
ذكرت أخي المخول بعد يأس
ذَكَرتُ أَخي المُخَوَّلَ بَعدَ يَأسٍفَهاجَ عَلَيَّ ذِكراهُ اِشتِياقيفَلا أَنسى أَخي ما دُمتُ حَيّاً
وما زال ركني يرتقي من ورائه
وَما زالَ رُكني يَرتَقي مِن وَرائِهِوَفارِسُ هَيجا يَنفُضُ الصَدرَ واقِفُ
رأتني ابنة الكلبي أقصر باطلي
رَأَتني اِبنَةُ الكَلبِيِّ أَقصَرَ باطِليوَكادَت نَدامى رائِدِ الخَيلِ تُنزَفُوَأَصبَحَ أَخداني كَأَنَّ رُؤوسَهُم
أبكي الفتى الأبيض البهلول سنته
أَبكي الفَتى الأَبيَضَ البُهلولَ سُنَّتُهُعِندَ النِداءِ فَلا نِكساً وَلا وَرَعاأَبكي عَلى مالِكِ الأَصيافِ إِذ نَزَلوا
أرقت ونام الأخلياء وعادني
أَرِقتُ وَنامَ الأَخلِياءُ وَعادَنيمَعَ اللَيلِ هَمٌّ في الفُؤادِ وَجيعُوَهَيَّجَ لي حُزناً تَذَكُّرُ مالِكٍ
أجدك شاقتك الرسوم الدوارس
أَجِدَّكَ شاقَتكَ الرُسومُ الدَوارِسُبِجَنبَي قَساً قَد غَيَّرَتها الرَوامِسُفَلَم يَبقَ مِنها غَيرُ نُؤيٍ نَباهُ
ومولى رفدت النصح حتى يرده
وَمَولىً رَفَدتُ النُصحَ حَتّى يَرُدَّهُعَلَيَّ وَحَتّى يَعذِرَ الرَأيَ عاذِرُهإِذا كانَ لا يُرضى بِرَأيِكَ صَدرُهُ