نقولا النقاش أرشيف

طفح السرور على الملا

طفح السرور على الملاوغدا العُلا متبسمامذ صار مدحت أرخو

تسامت بك الدنيا فأنت أميرُهاوباسمك أضحى دورها ومسيرُهاوجودك في ذا العصر كافٍ لفخره

ردي الجواب فما في الصمت من هربٍمن العتاب عرفنا صحة الخبرِجيش الغرام على الألباب منتصر

عصرٌ جديدٌ لهُ الأكوان باسمةتثني على أهله الغرِّ الصناديدِمن كل مشتهر للخير مبتكرٍ

مذ لاح فوق جبينكمسمة النهى والحكمةِعرفوك مدحت عصرنا

صدقتم لحظهُ لحظ الغزالِوهاك دليلهُ رشق النبالِوفي أجفانهِ آيات سحرٍ

حياة المرءِ في الدنيا منامُسواءٌ طال أو قصر المقامُوأكثرها وأن صافتك كربٌ

هذا زفاف لهُ الأكوان قد قصتوالطير غرد فوق الغصن بالحسنِيومي لهيلانة المسعود طالعها

لمن بالهوادج يخترقنَ الواديرفقاً فلم يحملن غير فؤاديسارت وما التفتت كانَّ ضياءها

أجبرت بك الدنيا فأنت مجيرهاوطوعك يا مولاي أضحى مسيرهاحسامك يا عبد الحميد مليكنا