من مفتتح الدور إلى مختتمه
مِن مُفتَتَح الدَور إِلى مُختَتَمِهما كادَ يُرى أَحسَنُ مِن مُبتَسمِهفي دائِرَة الحُسن مِن الخَطِّ أَرى
زارت فنضت ثيابها للنوم
زارَت فَنَضَت ثِيابَها لِلنَومِترضينيَ بَينَ عَبثِها وَاللَومِقَولا لِغَيورِ قَومها مُت أَسَفاً
زارت فشفى العناق منها سقمي
زارَت فَشَفى العِناقُ مِنها سَقميتَجلو دُررَ الثَغر وَدُرَّ الكَلِمِحَلَّت عُقَدَ النِطاقِ وَالنُطقِ بِلا
في بدو صبابتي لفرط الألم
في بَدوِ صَبابَتي لِفَرطِ الأَلَمِجاري لِصُعودِ زَفرَتي لَم يَنَمِفاِزدَدتُ صَبابَةً وَلا جنَّة لي
من دقة كشحه وفرط الهضم
مِن دقَّةِ كَشحِهِ وَفَرط الهَضمِما أَثبَتَ خصرَه عُيونُ الأُمَمِأَحسِن بِنِطاقِهِ أَتى واسطةً
هل مثلك يا ليلة في الأعوام
هَل مِثلُك يا لَيلَةُ في الأَعوامِهَل جاذبَهُ الدَهرَ يَدُ الأَحلامِما كُنتِ سِوى كخالِص المسك عَلى
يا سائلتي عن ابنة الأقوام
يا سائِلَتي عَنِ ابنَةِ الأَقوامِقَد جاوزَ حسنُها مَدى الأَوهامِكالفَرع أرى جَمالَها يَشملها
يا طيب عناقنا ودور الجام
يا طيبَ عناقنا وَدَورِ الجامِأَيّام عَصيتُ في اللِوى لُوّاميلَم يُلقَ أَجِنَّةً لَيالي العامِ
أيام وصالكن في الأعوام
أَيّامُ وِصالكنَّ في الأَعوامِطُرزٌ لِلَياليَّ عَلى الأَكمامِما أنجبَ وَاللَهِ لَيالٍ حملَت
في النوم رأيت طارق الأحلام
في النَومِ رأَيتُ طارِقَ الأَحلامِفَقَد رَدَّ عَليَّ سالِفَ الأَيّامِهَيهات خَيالُ وَصلِها يَلعَب بي