يا بانتي الجزع غرامي بكما
يا بانَتَيِ الجِزعِ غَرامي بِكُمايا سَرحَتيِ الماءِ أَوامي بِكُماعَجَّلتُ نَواكُما وَعِندي أنّي
عن بارقة الثغر إذا ما ابتسما
عَن بارِقَة الثَغرِ إِذا ما اِبتَسَمافاضَت سُحُبُ الدَمع تُضاهي الدِيَماأَقسَمتُ بِفيهِ لا أَرى ثانيَهُ
خاصمت حبيبي فأتيت الحكما
خاصَمتُ حَبيبي فَأَتَيتُ الحَكمالا أَعرِفُ مَيلَه إِلى مَن ظَلَمافاِعتَدَّ بخطِّ شاهِدٍ زَوَّرَهُ
لله هوى يفتنني مبسمه
لِلَّهِ هَوى يَفتِنني مَبسمُهُما الزهرُ كعقدِ لُؤلؤٍ يَنظمُهُقَد أَحسَن لَو طابَ كَفيه قَلبي
في ضيق فم الحبيب تجري الكلم
في ضيقِ فم الحَبيب تَجري الكَلِمُهَذا وَخَفيُّ سرِّه مُنكَتِمُلَكِن أَلِفَ النِزاعَ قَلبي فيهِ
قد حرك ساكن اشتياقي لثم
قَد حَرَّكَ ساكنَ اِشتياقي لثمُإِذ كَسرُكَ ناظرَيك وَعدٌ جزمُمِن فيكَ يجرُّ خَفضَ عَيشي فَتحٌ
ناجاه بأسرار غرامي الفهم
ناجاهُ بِأَسرار غَرامي الفَهمُفالوَجنَةُ قَد أَثَّر فيها الوَهمُمَهما غَنِمَ القَوم حُظوظاً قُسِمَت
قوموا وقلائص المهارى زموا
قوموا وَقلائصَ المهارى زُمّواهذي الهَضَباتُ وَالجِبالُ الشُمُّمِن ساكِن ذي الصَخرة أَهوى سَكَناً
بالروض لخطرة الصبا إلمام
بالرَّوضِ لِخَطرَةِ الصَبا إِلمامُمُذ عادَ إِلى اِعتِدالِها الأَيّامُجَدِّد بملاقاتك عَهدي واِعجل
للورد على شوكته استسلام
لِلوَردِ عَلى شَوكَتِهِ اِستِسلامُناداك وَصبحاً جَنَتِ الأَقوامُقَد أَذهَبَ ماءَ وَجهي القَومُ هُنا