يممت ربوعها فطاب المغنى

يَمَّمتُ رُبوعَها فَطابَ المغنىمِن زُرِّ قَميصها إِلى ما أَدنىخاصَرتُ فَقالَت وَرأت لي نَظَراً

لا تعتقدي لسلوتي إمكانا

لا تَعتَقِدي لِسَلوَتي إِمكاناما رَتَّبَ دَورُ الفَلَكِ الأَركانالا كُنتُ وَلا كانَ لِكَوني أَثَرٌ

لله منعم يضاهي البانا

لِلَّهِ مُنَعَّمٌ يُضاهي البانامِن ماءِ شَبابه يُرى نشواناكالغُصنِ شِطاطُه المُفَدّى لَكِن

يا لائمتي على اتخاذي سكنا

يا لائِمَتي عَلى اِتَخاذي سَكَناصادَفتُ شَمائِلاً وَوَجهاً حَسَنالَو أَبصَرَها المَيِّتُ في حُفرَتِهِ

كم تصدع بالملام قلبا ضمنا

كَم تَصدَعُ بالمَلام قَلباً ضَمِنامَهلاً فَوراء ذاكَ سِرٌّ كَمَنالَو ذُقتَ مِنَ الغَرامِ ما ذُقتُ أَنا

فيم اتهموا عقيلة الحي بنا

فيمَ اِتَّهَموا عَقيلَةَ الحيِّ بِنامَن أَوقَع شَكّاً وَأَثارَ الفِتَناإِن نِلتُ سِوى الحَديث لا نِلتُ منى

إن سود وجه حالي الهجران

إِن سَوَّدَ وَجهَ حاليَ الهجرانُأَو بَيَّضَ مِنّي اللمَمَ الأَحزانُواِحمَرَّ عَلى صُفرَةِ خَدّي دَمعي