لا يعترض الوردة كف الجاني
لا يَعتَرضِ الوَردَةَ كَفُّ الجانيلا يُنتَزَعِ اليَوم مِنَ الأَغصانِصَوناً لِخدودٍ حَكَتِ الوردَ لَنا
كم أسطر دمع كتبت أجفاني
كَم أَسطرِ دَمعٍ كتبت أَجفانيفي صَفحة خَدّي بيدَي أَحزانيحَشِّ الدَم بالحمرة للتبيان
كم رحت إلى باب أمير الحسن
كَم رحتُ إِلى باب أَمير الحُسنِكَي يعديَني عَلى عوادي الحُزنِلا فُرصَةَ لِلدُخول في خلوَتِهِ
هل مثل شطاط قده من غصن
هَل مِثل شِطاط قَدِّهِ مِن غُصنِهَل مِثلُ مُحيّاهُ لِدَفعِ الحُزنِفي خُضرة عارضيهِ أَنعِم نَظَراً
من هجرك هاجر الكرى أجفاني
مِن هَجرِكَ هاجَرَ الكَرى أَجفانيفارقتُك يَوماً فَنَمَت أَشجانيقَد أَثَّرَ هَجرُ ليلَةٍ واحِدَةٍ
عن مضجعه قام إلى الندمان
عَن مَضجعه قامَ إِلى النَدمانِوَالصُبحُ بريدُ ضَوئِهِ وافانيفارتدَّ سَناه كاذِباً في نَظَري
قالت وزهاها وله الفتيان
قالَت وَزهاها وَلَهُ الفِتيانِما لي وَلطاعِنين في الأَسنانِبالأَدهم لاقى رَجُلُ قَومٍ سَفَهاً
عن صفرة عاشقيك في الهجران
عَن صفرَةِ عاشقيك في الهُجرانِينبيك سَفَرجَلٌ جَناه الجانيفاِذكر قِطَعاً داميَةً مِن قَلبٍ
ناجى زهر الروض نسيم وان
ناجى زَهَرَ الرَوض نَسيمٌ وانِيَغشاه وَلا الرِقادُ في الأَجفانِلَم تَنسَ أَبا عُذرَتِها غانيَةٌ
حييت فحيني غزال البان
حُيِّيتَ فَحَيِّني غَزالَ البانِبالصورة إِن نأيتُ قَلبي دانِإِن يَغشَكَ بارِقٌ فَذا مِن نَفَسي