كما سامني الحبس فلم أكترث
كَما سامَنيَ الحَبسَ فَلَم أَكتَرِثكَم أَشرَقَ بِالماءِ فَلَم أَستَغثِكالمِشطِ مَتى كَلَّفَني خدمتَه
لقياك مدى الزمان نفسي أعد
لقياك مَدى الزَمان نَفسي أَعِدُلا بُدَّ عَلى الحَبيب يَوماً أَرِدُنَفسٌ أَلفَت قُيودَها جامعَةً
بلغه وقيت طارق الأحداث
بَلِّغهُ وقيتَ طارِقَ الأَحداثِأَن مُتُّ صَبابَةً وَما مِن راثِإِن ضَمَّنيَ التُربُ وَلَم يَشفِ جَوىً
قالت وخلاف قولها تعتاد
قالَت وَخِلافَ قَولها تَعتادُآتيكَ غَداً وَيُنجَزُ الميعادُلَم يُغنِ بحبل عهدها اِستيثاقي
يا حيرة كامل طويل البث
يا حَيرَةَ كامِلٍ طَويلِ البَثِّيَمضي مُتقارِباً سَريعَ الحَثِّهَب مُدَّ طَويلاً وَبَسيطاً أَمَلي
من لطفك هم شمل حزني بشتات
مِن لطفكَ هَمَّ شَملُ حُزني بِشَتاتمَع عَطفِكَ لَم يُخشَ عَلى العُمرِ فَواتمِن بابِكَ لَو ذَرَّ نَسيمٌ تُرباً
مرت فرأيت عاذلي مبهوتا
مَرَّت فَرَأَيتُ عاذِلي مَبهوتامِن سورَةِ عِشقٍ غلبتهُ يوتَىحَيرانَ يَقول لي وَلا يَعرِفها
كالبدر رمقتها خلال الغيد
كالبَدرِ رمقتُها خِلالَ الغيدِيَفحَصنَ عَن الهِلالِ لِلتَعييدِما أَبهَجَني بِغُرَّة الشهر وَقَد
توديعك ضم شملنا أشتاتا
تَوديعك ضَمَّ شَملَنا أَشتاتاهَيهاتَ يَعود وَصلُنا هَيهاتاعشاقُكَ كالقِسيِّ في النَزعِ فَإِن
بانوا فبقيت بعدهم في كمدي
بانوا فَبَقيتُ بعدهم في كَمَدييَنضَمُّ إِلى يَوميَ في الحُزنِ غديلا فُسحَةَ لِلرَجاءِ مِن بعدهم