لا تنخدعن بامتداد العمر
لا تَنخدعَنَّ باِمتِداد العمرِواغنَم فُرَصاً قَبلَ نَفادِ العُمرِهاتيكَ أَهلَّةُ الشُهور اِنعطفت
بالذات تجردت لدى التقدير
بِالذات تَجَرَّدتَ لَدى التَقديروَالجِسمَ كَساك عالَمُ التَصويرِفي التَصفيَةِ اِجتَهِد لعمرٍ ثانٍ
أوصيتك بالجد فدع من ساخر
أَوصَيتُك بِالجَدِّ فَدَع مَن ساخَرفاخِر بِفضيلَة التُّقى مَن فاخَرلا تَرجُ سِوى الرَبّ لِكَشفِ البَلوى
بالهجر رأت سفك دمي مأخوذا
بِالهَجرِ رأت سفكَ دَمي مأخوذاهَلّا بِغرار لَحظِها مَشحوذامن عادَتِها الليُّ وَأَن تَرميني
مذ غال حبيبتي قضاء نفذا
مُذ غالَ حَبيبَتي قَضاءٌ نَفَذافي عينيَ من تَأمُّل الوَرد قَذىما أَغبنَني وَقيل لي ذاكَ بِذا
ولت ونأت فسامت الروح أذى
وَلَّت وَنأَت فسامَتِ الروحَ أَذىمِن شيمَتها الملالُ ما طابَ كَذابينا أَنا كالرقادِ في عَينَيها
كم قلت ومن صدغك قاسيت أذى
كَم قُلتُ ومن صدغك قاسيت أَذىإِذ فاحَ أَريجُهُ وَلا نشرَ شَذىمن شَوَّشَهُ اليَومَ كَما شَوَّشَني
أيكية روضة الحمى دمت كذا
أَيكيَّةَ رَوضَةِ الحِمى دُمتِ كَذافي شدوكِ تَنفينَ عَن القَلبِ أَذىذا رَوضُك قَد خامره عرفُ شَذا
ما أجهل من بظلها قد لاذا
ما أَجهَلَ مَن بِظِلِّها قَد لاذالا يُنفِذُ عَزمَ تَركِها إِنفاذامِن بَعدِ مَقاماتيَ في صحبتها
في الود أراك خادعا ملاذا
في الودّ أَراكَ خادِعاً مَلّاذافي نَقضِكَ عَهدَ من وَفى نَفّاذاأَشمتَّ عدوّي وَتقلَّدتَ دَمي