لما وجد السوار مس الخصر

لَمّا وَجَدَ السِوارُ مَسَّ الخُصُرِقامَت وَسرت تَسبق شأوَ النَظَرِإِن أنسَ فَلا وَاللَّهِ أَنسى أَبَداً

أرتاح إذا هب نسيم السحر

أَرتاح إِذا هَبَّ نَسيمُ السَحَرِمِن لطفك يَستَعيرُ نشرَ الزَهَرِأَهواكَ وَلَم أَفز بِلُقياكَ نَعَم

النرجس يرنو بجفون الحور

النَرجِسُ يَرنو بِجُفون الحورِوَالنَورُ عَلَيهِ رَشحَةٌ مِن نورِمِن كِلَّتِهِ تَبَرَّجَ الوَردُ فقُم

الورد يريك وجنة المخمور

الوردُ يريكَ وَجنَةَ المَخمورِيغترُّ بِملءِ فيهِ كالمَخمورِلِلجَنَّةِ لا النارِ أَراه أَهلاً

يا ويح معنى بهموم الهجر

يا وَيحَ معنّىً بِهُمومِ الهَجرِمبدٍ لك تأثيرَ سُمومِ الهَجرِلَو أَنشَقه رائحةَ الوَصلِ صَبا

قد أشرق في الدجى شعاع الفجر

قَد أَشرَقَ في الدُجى شعاعُ الفَجرِواِمتَدَّ إِلى الظَلامِ باعُ الفَجرِلا تَلهُ عَن المُدام واملأ قَدَحاً

قالت وترديت بشيب يزري

قالَت وَتَردَّيتُ بِشَيبٍ يَزريأَلقاكَ مُنَكّساً لطرف القَبرِإِن نُكِّسَ ذا الشِطاطُ ما مِن نُكرِ

للورد دعوت بامتداد العمر

لِلوردِ دَعَوتُ باِمتِدادِ العُمرِفاِرتَدَّ مُجاوِباً بِدَمع يَجريهَل في سُرُجٍ ضَعيفة مِن طَمَعٍ

للرمح أقول واثقا بالنصر

لِلرمح أَقول واثِقاً بِالنَصرِلا تَلتَوِ لا يُزِغكَ خَوفُ الكَسرِما كَعبكَ بَعده بِعالٍ أَبَداً