يا قاتل صبه بسهمي نظره

يا قاتِلَ صَبِّهِ بِسَهمي نَظَرِهما ظَرَّكَ لَو أَرَحتَهُ مِن سَهرِهأَدرِكنِيَ إِن شِئتَ وَأَنعِم نَظَراً

لما طوت السر عن الأغيار

لَمّا طَوتِ السِرَّ عَن الأَغياروَالقَومُ رَموا إِليَّ بِالأَبصارِعَمَّيتُ أَحاديثَ غَرامي لَكِن

هل شق جيوب هذه الأزهار

هَل شُقَّ جُيوبُ هَذِهِ الأَزهارِإِلّا طَرَباً لِنَغمَةِ الأَطيارِفاِسمَع زَجَلَ الورقِ عَلى الأَشجارِ

للريح يقول فاغم الأزهار

لِلريحِ يَقولُ فاغمُ الأَزهارِلَولاك لَما بَدَوتُ لِلنُظّارِأَصبَحتُ إِلَيكَ شاخصَ الأَبصارِ

واها لبعيدة من الأبصار

واهاً لِبَعيدَةٍ مِنَ الأَبصارِتَستَحضِرها بَواعِثُ الأَفكارِفي مُسنَدِ عِشقها أَحاديثُ رَوى

حبا لكم أنست بالتذكار

حَبّاً لَكُم أَنِستُ بِالتِذكارِيلهينيَ شَوقُكم عَن الأَوتارِمَفتونُ أَغاريدِ مواجيدِكُم

إلا يك بيننا اقتراب الدار

إِلّا يَكُ بَينَنا اِقتِرابُ الدارِأَو لَم تَرِدِ الرُواةُ بِالأَخبارِفالنَفسُ تُناجيك كَما تعلمهُ

وا خجلة عاثر بذيل الكبر

وَا خجلةَ عاثِرٍ بِذَيلِ الكِبَرِقَد سَوَّدَ وَجهَه بَياضُ الشَعَرِلَو لَم يَكُ في خِفارَةِ الشيبِ أَتى

إن يبد تكاسلا نسيم السحر

إِن يُبدِ تَكاسُلاً نَسيمُ السَحَرِأَو تَنقَطعِ الكُتبُ فَما مِن خَبَرِلا العَهدُ زَمانَ فَترَةِ الرُسُلِ وَهى