إن تجن يد الدهر أذى لا غروا
إِن تَجنِ يَدُ الدَهرِ أَذىً لا غَروافالمُرُّ يُصيبُ من تَعاطى الحَلوىدَهري بِلسان حاله يأمرني
عودي عودي فإنما وعدك دين
عودي عودي فَإِنَّما وَعدُكِ دينوالأَعيُنُ قَرَّت بِكِ لا نابكِ عَينأَغرقتِ وَما أَصَبتِ في قَوسِ البَين
للشهب أقول ساحبا ذيل ظنون
لِلشُّهبِ أَقول ساحِباً ذَيلَ ظُنونحادثتُكِ فاِسهَري فَبي اللَيلَ شُجونمِن نَظمِك راقَت لَمعٌ سائِرَةٌ
في الحلي بدت فحار للخلق عيون
في الحَلي بَدَت فَحار لِلخَلق عُيونٌفاحَت أَرجاً فَساءَ بالمِسكَ ظُنونُكَم قُلتُ وَدون حليها الزُهرُ بَدَت
شارفت بملتقى القباب الجون
شارَفتُ بِمُلتَقى القِبابِ الجونِبيضاً سحرت بلبّيَ المَفتونِيَكشِفنَ وُجوهَهُنَّ زَهواً لَكِن
لله هوى خسرت فيه ديني
لِلَّهِ هَوىً خَسِرتُ فيهِ دينيما كادَ يُغِبُّ ذكره في حينِإِن طَنَّ مَسامعي أَقل يذكرني
ما أنس لم أنسها غداة البين
ما أَنسَ لَم أَنسَها غَداةَ البَينِإِذ حانَ عَلى يَدي نَواها حَينيأَخفَيتُ بجهديَ الهَوى فاِعتَرَضت
عن وصلك مذ بليت بالحرمان
عَن وَصلك مذ بُليت بالحرمانِلا مؤنسَ لِلقَلبِ سِوى الأَحزانِإِن كُنتَ أَمَرت بالبكا أَجفاني
قم وابك شبيبتي فإني فان
قُم واِبكِ شَبيبَتي فَإِنّي فانِواِندبني إِذ قَتَلتَني يا جانيإِن كانَ رضى الحَبيب في سَفكِ دَمي
بالصبح تنفرت عن الخلان
بِالصُبحِ تَنَفَّرَت عَنِ الخِلّانِفاِختَرتُ عِتابَها عَلى الهجرانِقالَت أَرَأَيتَ ظَبيَةً ما نَفَرَت